_وشاء الحب_
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الثالث و الثلاثون _
صعد شاهر ورة عشر دقايق سمعنا حس صراخ يجي من فوك الكل ركضو يريدون يشوف شكو ومنو الجاعد تصرخ
الحس مو غريب هذا حس أيات
أمها وخواتي وحرمة أبوها الثانية صعدن گبلنا
صعدنا لگيناهم جدام الحمام
بدلولها وطلعوها نسألها شبلاج ماتجاوب وتبجي بحس عالي
حدرنا جوة گرابتنا التمو عليها
شو هاي وكعت من طولها خربت
ظلينا نصحي بيها شكلها مو مال وحدة خربانة مببنا تمثل
حرمت عمي زكحت بيها گالت لوتحجي لو تنجعمين وتسكتين
ايات گالت شاهر فات علية للحمام واني مايستر جسمي غير الباب الجان مسدود
صارت تصرخ وتملخ بحالها
سنطة لكل صافنين
ام أيات.. كافي بنيتي يمكن الزلمة ما يدري بيج بالحمام شاهر متطلع منو الشينة قابل خما متقصد فات عليج
ابات.. يمة جاعد اكولج فات علية واني ربي ماخلقني معقولة ما سمع حس الماي يجري
... ايات تضرب على خدها قوي واختها گاضبتها
حرمة ابوها زكحت بأمها
منال . بنتج انفضحت جدام خلگ الله وانتي جاعد تبررين عملتو وين ابوها وأخوانها خلي يجون يدحجون شرفهم الي انداس بالرجلين وصار فرجة للزلم
نعيمة... لهين وبس سكتتلجن جثير مو شاهر الي يدحج على عرض الناس ظلت يمنا سنتين مايوم دحج على طولها ومن يحاجيها مايرفع راسو بوجها احجي ايات عليش ساكتة هم يوم شاهر دحج علية بنظرة موزينة
... گبل شي وهساع شي اليوم وليدج
كشف ستري ومتأكدة متقصد
شنو اطرش ماسمع حس الدوش جان يكدر يدك الباب مو يفوت عليه گبل
ام أيات... ايات سدي السيرة الزلمة فايت بالغلط
عرس وهوسة اكيد دايخ ومو دريان على حالو
منال.. ششلون تريد تخبلني يولي هاي بنتج الي يمسها يمسج الحجي وياج ما منو فايدة يجي ابوها وهو يتصرف
امنة... وهي شصعدها فوك مو اكو حمام جوة فارغ مابي احد عليش ماسبحت بي
ايات..الباب مسدودة ما ادري منو الجانت تسبح
نعيمة... البنوات مو هين والنسوان محد طبت كلهن جاعدات يمي
جنتي عايشة هين وتدرين الطابق الفوك خاص الشاهر وحرمتو محد يفوت الحمامهم
وفرضا صدك اكو احد بهذا الحمام اذا هالكثر خايفة على حالج وسترج عليش ماقافلتي الباب وهو بي قفل من جوة
.... جاعد اكلگم هذا الحمام ما ادري منو بي اضطريت اصعد فوك
والباب عبالي قافلتو طلعت ناسية خالة الصوج بأبنج لاطلعينو بريئ وتزتين اللوم عليه
