عائشه بتنهيده "كده باب الصدقه"
"ندخل علي باب التوبه والحج والعمرة"
(باب التوبه)
مما لا يخفى على أحد منا أن أبواب التوبة مفتوحة لكل أحد، ولكن الذي ينبغي أن يعرفه المسلم أن هناك أوقاتًا تغلق فيها أبواب التوبة، الوقت الأول: عند بلوغ الروح الغرغرة، فإذا بلغت الروح الحنجرة أغلقت أبواب التوبة على الإنسان. قال تعالى: (وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ) وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر). أي: ما لم تبلغ روحه الحنجرة. أما الوقت الثاني: فهو عند طلوع الشمس من مغربها، قال عليه الصلاة والسلام: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) فإذا طلعت الشمس من مغربها أغلقت أبواب التوبة على الناس جميعًا.ومن مسائل التوبة أنه قد يحدث للمسلم أن يتوب من ذنب أو معصية ما، ثم يمرّ عليه وقت ويقع في الذنب مرة أخرى بعد توبته منه، فوقوعه في الذنب لا يبطل توبته الأولى، ما دام يأتي في كل مرة بشروط التوبة.
#امنيه ____وليدومن المسائل كذلك أن التوبة من بعض الذنوب دون الأخرى صحيحة على الراجح من أقوال أهل العلم، فإذا كان الإنسان تاركًا للصلاة ولا يؤدي زكاة أمواله، فتاب من تركه للصلاة وأصبح يصلي، فتوبته من ترك الصلاة صحيحة، وتبقى عليه معصية وكبيرة منع الزكاة.
وإياك تحقر ذنبًا من الذنوب، وتحسبه صغيرًا فتترك التوبة منه، فقد تحقر ذنبًا وتراه عيناك صغيرًا وهو عند الله عظيم، والذنب الصغير مع الذنب الصغير يتراكم ويصبح كبيرا.
لا تحقرن صغيـرة إنّ الجبال من الحصى
وبعض الناس تسول لهم أنفسهم ارتكاب الحرام بنية التوبة، فتسهل عليهم المعصية بهذه الحيلة الباطلة. يقول: أسرق ثم أتوب. أنوي التوبة في قلبي وأسرق. أو أتعامل بالربا بنية التوبة. ثم أتوب. أو أزني بنية التوبة ثم أتوب. وهكذا، فتصبح حيلة للوقوع في المعاصي، وفي الحقيقة كل هذا تلبيس من إبليس، وكيد من مكائده لإيقاع الناس في الحرام، فالمسلم لا يستعمل الحيلة مع الله تعالى. لأنه يدري أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. والتوبة تحتاج إلى توفيق من الله. وما يدريك لعلك لا توفق إلى أسباب التوبة. ولا إلى طريقها. بعد ارتكابك للمعصية. فتصير غارقًا فيها مدمنًا عليها. أما تدري أن جزاء وعقاب المعصية معصية مثلها أو أكبر منها؟! وما يدريك لعلك تموت قبل التوبة. أو أنك تموت وأنت تقترف تلك المعصية. ولن تغني عنك نيتك شيئًا، فاحذر ـ أخي المسلم ـ من هذه المكيدة الشيطانية.
ومما ينبغي على المسلم أن يعلمه أن الجهر بالمعصية أخطر من الإسرار بها. والجهر بالمعصية أعظم إثمًا وأشد جرمًا من الإسرار بها. قال عليه الصلاة والسلام: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين)، والمجاهرون هم الذين يجهرون بمعصية الله جهارًا نهارًا. أمام أعين الناس. لا يستحيون من الله. ولا يستحيون من الناس، فالذي يشرب الخمر أو يعصي الله بنوع من أنواع الفجور والفسوق على قارعة الطريق أمام أعين الناس أعظم إثمًا عند الله من الذي يعصيه في كل هذا وهو يستر نفسه، ويستر معصيته عن أعين الناس.

أنت تقرأ
للقلب رائي اخر
General Fictionتكلمت وسط دموعها " متتاسفش انا بس من زماان مفتقدها الحنان داه ومحدش اهتم لي امري خالص فصعبانه عليا نفسي بس وعمري ماسمعت كلام حلو من حد وكمان هتجوزك وانا معرفشي اي حاجه عنك انا مش عارفها انا متلخبطه متلخبطه اوووي وكمان عايزها حد يحضني ومن كتر الحضن و...