للقلب رائي اخر

12

ظل ساهر طول الطريق ينظر لها وكم انها جميله بنقابها وهي نائمه ايضاااا وتنهده وقال "بحبببك "
وظل بين الحين والآخر ينظر اليها بحزن وحب وكان قلبه يعتصر الما بسبب ماقالته كيف حبيبته تعاني هكذا كيف لم يكن معاهاااا ودقات قلبه عاليه
وبعد وقت قصير وصل ساهر الي بيت كبير يبدو عليه التواضع والفخامه في نفس الوقت
وقف بالسياره وكانت اخته واباهااا يتنظروه
ليليان بفرحه " هيه هيه عائشه جت اخيرا"
محمد بضحك علي ابنته "طب قولي اخويااا "
ليليان بغضب طفولي "اخويا اي بس انااا زهقانه منه ومن ضربه انا عايزه اخت "
محمد ضربه بخفه علي راسها"امته هتعقلي مش عارف "
نزل ساهر وهو يحمل عائشه
ليليان بمرح"اااوباااا وهااااا هو البطل يحمله بطلته بكل حب وحنان ويدخل بيها الا القصر "
تعالت ضحكات الاب ولكن ساهر ظل صامت ودخل المنزل علي الفور
استغرب محمد وليليان من ردت فعله
محمد بقلق " شكله حصل حاجه"
ليليان"باين كده يا بابا وكمان هو شايلها ليه "
وداخلوا المنزل وراءه وكان ساهر ذهب الي غرفت اخته وووضع عائشه وخرج
محمد"ساهر تعال هنا"
ساهر"نعم يابابا"
محمد بقلق "مالك يا اابني انت كويس حصل حاجه بينك وبينها "
ساهر رد بحزن"لا يا بابا هي بس مستغربه من السرعه وكمان نامت مني في الطريق بس داه اللي حصل ونيمتها في اوضه ليليان"
ليليان "طب انا هروح اشوفها انااا وكمان معتيش حاجه لازم تجهز علشان المعازيم وكده انا رحلها"
ساهر رد بسرعه"براحها لييه وخلي بالك منها "
ليليان بابتسامة"متخفش مش باكل بني ادمين "
محمد بتصنع الجديه" بطلوا دلوقتي تبقوا نقار ونقير معتيش حاجه علي ما الضيوف يوصولوا يله كل واحد يشوف هو رايح فين "
ذهبت ليليان الي غرفتها لتري عائشه
كاد ساهر انا يذهب ولكن اوقفه صوت والده "ساهر"
ساهر"نعم يا بابا في حاجه"
محمد"اهااا في النهارده يوم فرحك وزعلان طب لييه زعلان في حد مزعلك او اتخنقت انت وعائشه"
ساهر بتصنع الابتسامة"لا يا حبيبي انا وهي كويسين عن اذنك علشان الحق اظبط الدنيا "
محمد بابتسامة"مااشي يا ابني وربنا يسعدك "
ومضي ساهر الي غرفته والقي بنفسه علي السرير وظل يتذكر من وقت الحادثة واغمض عينه

فللاش بااك
عائشه بتردد " انت كويس "
ساهر بغضب"لا اكيد مش هبقي كويس لما الاقي ابويا بيموت ومش عارف احققله امنيته وكمان انا عاجز اخليه سعيد واجبله حفيد يفرحه ويشوفه بيجري حواليه عاجز حاسس اني ابن عائق لما انا مش عارف احقق رغبت ابويااا وااتجوز وافتح بيت وكمان تعابه بيزيد عن الاول اعمل اي عايزني ابقي كويس ازاي بقي "
كانت عائشه تبكي عليه وقلبها يعتصر الما وقالت من بين بكائها"طب في اي وانا اساعدك ولو اقدر اساعدك اساعدك "
نظر لها ساهر ولم يرد عليها
حاست عائشه بالاهانه فصممت و
قامت عائشه واخذت النقاب والادناء ودخلت الحمام ولبست ثم خرجت وقالت" انا اسفه اني تعبتك معايا وشكرا ليكي علي كل الحاجات دي ممكن تقولي حاسبها علشان تاخدهم علشان مش بحب يبقي لحد عليا جميل "
نظر لها ساهر وصدمه من شده جمالها ولم ينطق وظل ينظر لهااا فخجلت عائشه وقالت "احم احم لو سمحت انا بكلمك"
ساهر بحزن"معليش اني اتعصبت عليك غصب عني سامحني"
عائشه بحزن عليه ولكن كرامتها منعتها " بس الظهار انك لما بتتكلم مش بتعرف كلامك بيجرح ولا لا بتتكلم وبس "
ساهر نظر بخجل الي الارض "انا اسف بس صدقني انا اكيد مقصدش "
عائشه احست انه فعلا صادق وقالت بتلعثم"طب اا ..م حت انا ج ممم س ااا ع د "
ساهر رغم انه متتضيق من مكلمته لاخته واخباه بصحت والده الا انه ضاحك عليها
عائشه خجلت "عالفكرها انت اللي لخبطني وكمان متبصليش كده لو سمحت بتلخبط "
ساهر بابتسامة منكسره "حاضر "
عائشه بتردد" ممكن سؤال"
ساهر"اتفضلي "
عائشة وهي تنظر الي الارض بخجل"بابك ماله ولو اقدر اساعدك انا في الخدمه ويبقي ارودلك الجميل "
ساهر تنهده تنيهده طويله "طب تعالي نخرج من المستشفي واعزمك علي حاجه ونتكلم "
عائشة بخجل "ب. س بب س"
ساهر "مبسش يله" وجذابها من يديها وخرجوا من المستشفي وذهبوا الي كافيه قريب
جلس ساهر وعائشة
وجاء الجرسون وحط المنيو وقال"تشرب اي يا فندم "
سالها ساهر"تشربي اي "
عائشة "اي حاجه "
ساهر"خلاص هاتلنا اتنين ليمون بالنعاع لوسمحت"
تنهده ساهر تنيهده طويله وبداء هو الحديث"انا يستي ساهر وعندي 28وداخل علي 29ومهندس معماري ووالدي دكتور بس عنده القلب وتعابن وكل مره تعبه بيزيد وعندي اخت وحيده اسمها ليليان واطلق تنيهده حاره وقال والدتي متوافيه وانا عندي 7سنين ومعنديش في الدنيا غيرهم ووالدي عايز يشوفني عريس وعنده حفيد وانا حبيت قبل كده وكنت هتجوز خالص بس طلعت بتحبني علشان فلوسي بس اكتشفت داه متاخر وكل اما ابويا يفتح موضوع الجواز اقفله لاني تعبت وخايف اخود التجربة تاني واتخذل واطلق تنهيده ودي حكايتي ياستي " وقاطعهم مجئ الجرسون" اتفضلوا تؤمر يي اي حاجه تاني يا فندم"
ساهر "لا شكرا"
عائشه بحزن "ربنا يشفه ويعافيه يارب بس مسالتكاش علي كده ليييه قولت كده "
ساهر بحزن "علشان تعزرني علشان انا اقلت زوق معاكي كتير فبديكي عزري فسامحني "
عائشة بحزن "ولا يهمك حصل خير اكيد كل اللي بيحصل لينا خير وبعدين مش لوحدك اللي عندك مشاكل "
ساهر بصلها بعدم فاهم يعني اي
عائشة بحزن"يعني انت عندك اب واخت اما انا بقي وحيده من كل الجوانب فحمد ربنا "
ساهر بمرح"طب اشربي اللمون داه وروقي دمك محدش واخد منها حاجه بس الا قوليلي انتي عالطول قمر كده"
عائشة بخجل" لو سمحت عيب كده "
ساهر بضحك علي خجلها "حاضر"
وجاءت فكره لساهر وبص لي عائشه
ساهر بصوت دافئ "ممكن سؤال "
عائشة بخجل "اتفضل"
ساهر " انتي مخطوبه "
عائشة"لا"
ساهر "ولا بتحبي حد "
عائشة بخجل "ولا بحب حد "
ساهر "تقبلي تتجوزيني "
عائشة بصدمه " هاااا بتقولي اي "
ساهر بابتسامة "بقولك تقبلي تتجوزيني"
عائشة والصدمه تحتل معالي وجهها "بس انا معرفكش ولا انت تعرفني يبقي ازاي بقي "
ساهر رد "نعرف بعض وقت الجواز مش شرط الجواز عن حب جواز الصالونات برضه حلوو "
عائشة" ب س ب س اا ننن اااا "
ساهر"بصي ادي لنفسك فرصه "
عائشة" انا عايزها امشي لو سمحت"
تنهده ساهر "حاضر"
وقام ساهر وعائشه
وركب ساهر وعائشه السياره والصمت سيد المكان حتي وصل الي منزل عائشه
عائشة بخجل "بس هنا شكرا"
وبتفتح باب العربية ولسه هتنزل قطعها صوت ساهر "هاااااا قولت اي فكري في الموضوع "
نزلت عائشه ولم ترد عليه وصعدت الا منزلها ومشي ساهر ورجع الا منزله
بعد ان صعدت عائشه كانت راسها تؤلمها من كتر التفكير والصداع ففتحت الثلاجه واخذت حبه اسبرين
ورمت بنفسها علي السرير وظلت تفكر" هل فعلا عايز تجوزني وبعدين يطلقني ولا فعلا عايز يبني اسره غتسوشت عائشة واخدت المخده ووضعتها علي وجههاااااا"
وبعد ساعه سمعت صوت جرس الباب
عائشة بقلق "ياتري مين"
لابست نقابها وفتحت واذا بساهر وشخص كبير في السن وفتاه جميلة
محمد"السلام عليكم يا ابنتي هنفضل واقفين علي الباب كتير كده "
عائشة بقلق"هاااا لا طبعا اتفضلوا "
ودخلو جميعا جلسوا
ثم جلست عائشة وهي لم تفهم اي شئ وظلت تنظر لهم
قطع الصمت صوت محمد "ازيك يا عائشة يا بنتي عامله اي "
عائشة"الحمدلله بس حضرتك مين"

محمد بابتسامة "يعني عارفها ساهر ومش عارفني "
عائشة بخجل "انا مش فهمه حاجه وبعدين حضرتك مش شايف انه الوقت متاخر "
محمد بابتسامة "انا مش شايف غير انه اننا نقراء الفاتحه "
عائشة بصدمه" الفاتحه لي مين وعلي مين "
محمد بابتسامة "عليكي انتي وساهر طبعا هيكون علي مين "
عائشة واحتارت مبقتيش عارفها تعمل اي
فصممت عائشه
فقال محمد" الصمت عملت الرضا علي كده "
لم تنطق عائشة وانما سمعوا صوت بكائها
تنهد ساهر بحزن وقال ......
يتبعع
تفاعلوا بقي....
#امنيه _وليد