كُلانا تعيس، لكن لا أحد يريد المغادرة هكذا نواصل تحطيم بعضنا ونسميه حبًا.
- حيث هوانق هيونجين واقع في حُب يانق جونق ان ومن جهة أخرى لم تكن تلك المشاعر تروق لهان جيسونق مطلقاً.
هـيـونـسـونـق .
الـمـسـيـطـر : هـان.
بدأت : ١٦/ نوڤيمبر /٢٠٢٠ .
أنتهت: ٥...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- هوانق هيونجين -
وقفت أشاهد صديقي وهو يشعل سيجارة ويأخذ نفساً منها . لقد وقف هناك ، ينفث الدخان ، ووجهه الوسيم لا ينظر إليّ ، بل يحدق إلى الأمام مباشرة.
أعطاني سيجارة فأخذتها ووضعتها في فمي.
"لماذا طلبت مني أن آتي إلى هنا؟" سألت مينهو الذي كان لا يزال يقف بهدوء.
"أريد أن أسألك عن شيء ". فأجاب قبل أن يضع السيجارة في فمه. "أنا قلق من أن هذا ما أفكر فيه صحيح " يقول أخيرًا وهو ينظر إلى وجهي.
"حسنًا ... أنا ... لقد فات الأوان بالفعل." لم أكن أنكر ذلك ، لكنني ثنيت رأسي للنظر إلى الأرض لأنني لم أكن شجاعًا بما يكفي لمواجهته.
لقد حذرني مينهو بشأن هذا سابقًا. ثم سأل عن علاقتنا ، وأجبت اننا اصدقاء فقط . الآن على الرغم من أن الأمر قد ذهب في منحنى اخر وقد سقطت عميقاً له بالفعل.
"هل يعجبك؟"
"نعم ،" أجبت بهدوء.
"و هو؟" سأل كذلك.
"ما زلت لا أعرف."
"عظيم ! حسنًا ، هل يعرف أنك تحبه؟" سأل مينهو بإنزعاج .
"حسنًا ، يجب أن يعرف" أجبته . بالتأكيد يفعل الآن. منذ لحظة فقط كان يراقبني لعدة دقائق لذا هو سعلم بكل بساطة، بالإضافة إلى أنني كنت أنظر إليه لفترة طويلة بطريقة واضحة للغاية ، لذلك كان عليه بالتأكيد أن يعرف القليل على الأقل . لم نكن علاقة ، ولا يوجد مسمى لما بيننا ، ولا شيء واضح ، لكن كانت مشاعري واضحة للغاية.
"هذا هو سبب دعوتي لك" قال مينهو ، وهو يرمي سيجراته بعيدًا ، ويطفئها بطرف حذائه . "هل بامكانك ايقاف مشاعرك ؟" سألني بينما ينظر إلى وجهي.
"حاولت" قلت بهدوء ، تنهد فقط وهو لا يزال يحدق في وجهي.
"لا أريد أن أراك تتأذى مرة أخرى." أجاب قبل أن يمشي أمامي ليعود إلى الداخل.
