كُلانا تعيس، لكن لا أحد يريد المغادرة هكذا نواصل تحطيم بعضنا ونسميه حبًا.
- حيث هوانق هيونجين واقع في حُب يانق جونق ان ومن جهة أخرى لم تكن تلك المشاعر تروق لهان جيسونق مطلقاً.
هـيـونـسـونـق .
الـمـسـيـطـر : هـان.
بدأت : ١٦/ نوڤيمبر /٢٠٢٠ .
أنتهت: ٥...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- هان جيسونق -
رأيتُ كابوسًا.
ذات ليلة حلمت أن هيونجين قد هرب مني. في حلمي ، شعرت وكأنني على وشك الموت. لم أجده في أي مكان. أينما كان لم أكن أعرف. لم يخبرني أصدقاؤه بمكانه. لا أستطيع فعل أي شيء سوى الجلوس متألماً أثناء حلمي.
"لم يرد على مكالمتي". رفعت يدي وفركت وجهي عندما سمعت الجواب من فم صديقي. أتيت إلى مسكنه وطلبت منه الاتصال بهيونجين ، على أمل أنه إذا كان تشانقبين سيرد على المكالمة. في النهاية لم يحصل ذلك.
كابوسي أصبح حقيقة مرة أخرى.
غدًا سنعود إلى الجامعة لكني ما زلت لا أعرف تحركات هيونجين. لا أعرف أين ذهب. لا أعلم ماذا كان يفعل. لا أعرف مكان منزله أو مع من كان. لا أعرف كم كان غاضبًا مني ، ولا أعرف ماذا أفعل بحق الجحيم.
لم اعتقد ابدًا انه سيكون مثل هذا. بسبب ثبات هيونجين ، وبسبب تكراره لكلمة " سأنتظرك " ، أصبحت مهملاً. جعلني أفكر كيف كان انتظار طوال هذا الوقت اعتقدت أنه لن يتركني ، هذه هي الأشياء التي كنت أفكر فيها. أفكار غبية.
"لا أعرف ما الذي علي فعله " قلت بعد تدخين سيجارة . أنا حاليًا في غرفة تشانقبين. لا أشعر بالرضا عن طلب مساعدته دائمًا ، لكنه صديقي. إنه يعرف كل شيء وسيتفهمني أكثر. لحسن الحظ لم يضايقني بعد ذلك .
"لماذا لا تسأل مينهو ؟" ارتفع صوت تشانقبين. تحرك وجهه أمام وجهي. أظهر تعبيره أنه قلق ، لا يختلف عني.
"لن يخبرني". كان ذلك الطفل مينهو يزعجني. عندما حدث كل شيء ، كنت قد استقرت في المنزل لبضع ساعات فقط. بعد الإفطار ، ذهبت لأجد هيونجين في مبناه. لم يرد على الهاتف أو يفتح الباب. انتظرت لساعات عديدة حتى دخل مينهو. ارتعش فمه ثم ابتسم وهو ينظر إلي ، قبل أن يخرج بطاقة مفتاح ويدخل الغرفة. تابعته من الخلف ، لكن كل ما وجدته كان الظلام ... لم أرى هيونجين في أي مكان.
