الـفـصـل الـرابـع.

2.8K 138 131
                                    

إذا لم تُريد أنّ تحزن مجدداً, إنساه...

إذا لم تُريد أنّ تحزن مجدداً, إنساه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- هوانغ هيونجين -

" ما اللعنة التي كُنت تفعلها " صوت منخفض سمعته بعد أغلاق الباب .
" لقد سألتك ما الذي كُنت مقبلاً على فعله؟"

" أنا من علي سؤالك مالذي تفعله بحق الجحيم " أنا صرخت ما انحطت عيني عليه.

" أنتَ تريده لهذا الحد صحيح؟ " هو أقترب مني و قيدني بقوة. ليس مؤلماً, لا شيء يقارن بألم قلبي.

" هل هناك مشكلة في رأسك؟ هذه ليست مشكلتك " أنا أجبته بحنق.

" حسناً ، عندها أنا لن أعترض عندما تقوم بتفريغ مشاعرك السخيفة على الآخرين ، لن أزعجك حينها " هو صرخ أيضاً وبدأ غاضباً للغاية . لكن عندما قال الآخرين  هل قصد نفسه.

" هو أراد فعلها وأنا أيضاً أردت" أنا قلت .
متغافلاً عن أشتعال الماثل أمامي .

" أنتَ أيضاً أردت أليس كذلك؟" هو جز على أسنانه وبعصبية شديدة قال.

"اه!..." سحق شفتي بي خاصته . يديه الثقيلة تحيط وجهي كي تمنعني من المقاومة أو التراجع عن قبلته . حاول إدخال لسانه لكنني لم أسمح له.

وضع يديه على معدتي ثم دعك عليها برفق ، حاولت رفض كل لمساته لكني لم أستطع. عض على شفتي السفلى حتى أستطعت تذوق طعم الصدأ ثم حشر لسانه داخل ثغري. حاولت الرفض مجدداً لكن أنتهى بي الأمر بمبادلته.

"اوي..." لهثت بعد أنّ أنسحب من تلك القبلة . حدق بي لثواني ثم أمتد فمه بإبتسامة.

"فمك يقول لا ، لكن ردود أفعالك لا تفعل لأنك بادلتني " هو قالها ببطأ مؤكداً على كل كلمة.

" أنتَ من أجبرني!!" صرخت عليه كـ رد. لسانه كان حلواً للغاية لم أستطيع كبح نفسي وعدم تذوقه مراراً وتكراراً.

" أنتَ بالفعل قلتها..." حدق في عيني مباشر ثم همس في إذني " أنكَ تريد فعلها "

𝐁𝐑𝐄𝐀𝐊 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن