كُلانا تعيس، لكن لا أحد يريد المغادرة هكذا نواصل تحطيم بعضنا ونسميه حبًا.
- حيث هوانق هيونجين واقع في حُب يانق جونق ان ومن جهة أخرى لم تكن تلك المشاعر تروق لهان جيسونق مطلقاً.
هـيـونـسـونـق .
الـمـسـيـطـر : هـان.
بدأت : ١٦/ نوڤيمبر /٢٠٢٠ .
أنتهت: ٥...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- هان جيسونق-
يجب أن يكون الصباح مشرقًا وسعيداً ، لكن ليس لي. ما زالت لا أريد حتى أن أفكر في حلول لمشاكلي الخاصة أو كم هي كبيرة. في الليلة الماضية ، جاء صديقي المفضل لي قائلاً إنه تشاجر مع حبيبه ، لذا اضطررت إلى مواساة جونقان بالأمس. استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتهدئته ومساعدته على النوم. ظللت أنتظر عودة سونقمين ، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى عودة ذلك الطفل الوسيم ، لذلك مكثت الليلة الماضية مع صديقي.
استيقظت من قبله ، والآن أنا أمشي إلى الغرفة التي كنت أشترك بها مع هيونجين أمس. بعد أن هدأت ، أدركت أنني كنت أتصرف بتهور ، في حين لم يكن لدي الحق في التصرف على هذا النحو. أعلم أنني أخفقت ، لكن عندما رأيته يتعانق مع تشانقبين هكذا لم أستطع إخفاء مشاعري بعد الآن. كلما رأيته يتبع هيونجين عن قرب ، كلما أزدادت رغبتي في الذهاب ودفعه بعيداً.
"يجب أن أساعد السينباينيم بالأدوية. أنتَ أستمر في النوم لفترة أطول لأنك لم تحصل على كفايتك الليلة الماضية." توقفت هناك بمجرد أن رأيت سونقمين يخرج من غرفة هيونجين . أصابتني العديد من المشاعر دفعة واحدة ، حتى لم أستطع فصلها ، أشياء لا يجب أن أفكر فيها ، لكني لم أستطع ايقاف تدفق تلك الافكار المزعجة.
"أنت أيضا لا تختلف عني بشيء" كنت أسمع صوت هيونجين ، لكن لم أتمكن من رؤيته لأن سونقمين كان يخفيه بظهره .
"ولكن أنتَ مصاب بالحمى ، تحتاج أيضًا إلى النزول وتناول بعض الأدوية." إذا كان يعلم أنه مصاب بالحمى ، فلا بد من أنه لمسه...
"حسنًا ، لكنني سأنام أولاً."
"نعم. أنا سأحتفظ بالقميص الذي أعطيتني إياه ."
" حسناً لا بأس "
ثم أُغلق الباب ، تاركًا الشخص الآخر بالداخل. سار سونقمين في طريقي ولم أكلف نفسي عناء الاختباء. رأيت أن القميص الذي كان يرتديه يخص ذلك الطفل. يدي مشدودة معا. كنت أرغب في مد يدي وجره منه بعنف ، واجعله يخلع تلك الملابس. الليلة الماضية بقوا معًا وهو يغادر بهذا الشكل؟ رفع سونقمين حاجبيه عندما رأىني. هذا الطفل بجسده الطويل ، بغيض ، انحنى قليلاً لينظر إليّ ، قبل أن يبتسم لي كما يفعل عادةً ، كنت دائمًا لطيفًا معه ولكن هذه المرة لم أرجع الإيماءة.
