كُلانا تعيس، لكن لا أحد يريد المغادرة هكذا نواصل تحطيم بعضنا ونسميه حبًا.
- حيث هوانق هيونجين واقع في حُب يانق جونق ان ومن جهة أخرى لم تكن تلك المشاعر تروق لهان جيسونق مطلقاً.
هـيـونـسـونـق .
الـمـسـيـطـر : هـان.
بدأت : ١٦/ نوڤيمبر /٢٠٢٠ .
أنتهت: ٥...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- هان جيسونغ -
جلست أنظر للهاتف المطفئ أمامي ثم تنهدت بصوت مرتفع محدقاً بالحالة الاخيرة التي قام بتحديثها اشعر بغضب شديد. لقد قال أنه سيذهب للنوم باكراً لأنه يملك مشروع جماعي لإنجازه صباحاً، لكن بدلاً من ذلك يذهب للحانة مع رجل لا اعرفه.
لقد أردت إتباعه خارجاً لكن الطريقة التي نظر لي بها اوقفت سير خطواتي . وبعد أنّ غادر ايضاً أتصلت مينا وكنت اتحدث معها بينما عيني لم تفارق هيونجين اطلاقاً، لم يبدو مهتماً بي لذا عدت لإكمال عملي.
اخرجني من افكاري اللامتناهية عن هيونجين اتصال تشانقبين بي، لقد كنت حانقاً بحق، من الذي يتصل عند الثالثة فجراً؟
[ هل أنتَ مع مينا؟ ] هو سأل. يبدو ثملاً، وايضاً الضوضاء بقربه تبين أنه في حانة أو شيء مشابه، هل كان في نفس المكان مع الطفل الاهوج؟
" لا لقد ذهبت مع السينباي الخاصين بها للأكل " أنا أجبت.
[ هل أنتَ متأكد أنها ذهبت لتأكل؟ حبيبتك جميلة وأنتَ لا تراقبها جيداً ]
" ما مشكلتك؟ " مازلت مغتاضاً من مسألة هيونجين تلك.
[ لقد رأيت مينا في الحانة ]
" ربما اعجبهم الذهاب لاحتساء مشروب بعد تناول الطعام ما المشكلة؟ "
[ لكن ماذا لو أنها ذهبت مع شخص اخر لاحتساء المشروب بعد تناول الطعام، أليس هذا غريباً؟ ]
" تشانقبين! " صحت في وجهه، ليس بصوت مرتفع للغاية، ثم تنهدت بعمق.
[ فقط اذهب وتفقد الصوره التي أرسلتها لك تواً ، يمكنك أنّ تفكر في الامر كما يحلو لك لكنني فقط أردتك أنّ تشاهد المنظر الذي رأيته ] هو قال ثم أغلق الخط بدون سماع ردي.
قصتي أنا وهيونجين تافهة ولا تستحق ذاك الاهتمام. توجهت مباشره للدردشة، يدي ترتجف وقلبي ينبض بعنف ، شعرت بالتخدر التام عندما رأيت حبيبتي تحتضن بيديها عنق رجل آخر. وما زاد ألمي تأكيد أصدقائي لي أنهما كانا على هذا الوضع لساعات حتى أقفلت الحانة.
