الفصل السابع

66K 1.5K 40
                                    

الفصل السابع

دخلت حور حجرتها و هي تبكي علي حالها ،،،
وظلت تحدث نفسها بقهر وصوت مسموع  :
-  هو انا اية اللي  بيحصل فيا،  كل ده  ليه ، انا مش عارفه انا عملت ايه بس ياربي انا نفسي في حضن امي قوي بس هي عمرها ما حضنتي زي ما بتحضن اخواتي حتي ده مليش بخت في حتي فادي سابني علشان منصب ،
شكل العيب فيا انا معرفتش احبب الناس فيا كل الدنيا بتكرهني و اجهشت في البكاء ،،،
قطع بكاءها صوت هاتفها وكان المتصل مها:
حور بصوت باگي :
- الو اهلا يا مها ازيك
مها بخضة من صوتها  : 
-  مالك يا حور صوتك عامل كده ليه في حاجة جدتي كويسة .
حور في ألم شديد :
- متخافيش يا مها مدام فضيلة الحمدلله بخير ،، انا يا مها انا حكمو عليا بالاعدام .. هيجوزوني جاسر بكرة .
مها يضحك : 
+ وهي دي حاجة عفشة يا حور انا جلتلك جبل سابج لو لفيتي الدنيا مش هتلاجي في حنان جاسر
جاسر راجل يعتمد عليه يا حور تسلمي جلبك و نفسك و انتي مطمئنه أنه عمره ما حيءذبكي
وتعالي هنا انتي بتعيطي ليه انا شايفه حب جاسر فعنيكي انت مش بس بتحبيه انتي بتعشقيي متكدبيش علي نفس
-  أيوة يا مها انا فعلا بحبه و بحبه قوي كمان ،، لكن هو مغصوب عليا .. يا مها دا موفقش يتجوزني غير لما جدتك .. قالت إنها هتحرمو من ميراث ..جدتك بتلعب بينا زي عرايس .
مها : اهدي يا حور الأمور مبتتاخدش جفش اكده اهدي شوية وكل حاچة وليها حل و انا حاچي بكرة علشان اكون معاكي بدل العجربه وامها .

وفي مكان آخر  تقف داليا تندب حظها
داليا في تأثر واضح :
- شوفتي ياما شوفتي الحربايه بينت المركوب عملت اية شوفتي ياما .
الأم وهي تحرك يدها :
ياميلت بختك ياضنايا هتتطلعي من المولد بلا حمص.
الأب :  تساتهلو علشان انا جلتلك كتير متمليش دماغ البت بكلام ملهوش عازة انا جلتلكم أن جاسر ابعد من نجوم السما .. جاسر متعلم في بلاد الاچانب حياچي ويتچوز بنتك اللي عمرها مخرجت من الصعيد يادوب أخدت حته دبلون بالعافية ..
داليا وهي تتوعد : بس وحيات النبي و من نبا النبي نبي محهنيها عليه لهطين عيشتها وخليها چوازة الشوم و النداما عليها.
في صباح يوم كتب الكتاب كان  البيت كله علي قدم وساق لفرح كبير البلد ..  الكل ىقد أتى ليهنأ  بالزواج ، صوت زغاريد الحريم في كل مكان  ويغنون أغانيهم الجميلة
.. و المطبخ في حالة فوضي فيعد فيعد فيه  أشهي الاكلات لإطعام البلد كلها  .
أما حور في غرفتها ، ومازلت تبكي ،، كانت تتمني أن تقابل جاسر في ظروف أفضل من ذلك و لا يكون  مجبورا عليها،،،، بس الغريب في الأمر هو موقف والدها .
ظلت حور تكلم نفسها ، الحاجة فضيلة تصر على الزواج لأنني شبه  ابنتها المتوفاه  وهي بتحبني عشان كده  ، وجاسىر مجبر  عشان الميراث   ، أما   بابا اية اللي مخليه   مصمم قوي كده و يعرف جاسر و مدام فاضيلة منين. .عقلي خلاص حيقف ..انا حنزل اشوف بابا لازم نتكلم .
خرجت حور من غرفتها. تبحث عن والدها نزلت لأسفل  ودخلت المطبخ.
حور : خالة هنية مشفتيش بابا..
هنية:  تتصبحي بالخير يا عروستنا  الدار انهاردة دخلها الفرح من سنين مفرحناش أكده .
حور بملل: مشفتيش بابا .
هنية باستغراب :
- أباه هو ينفع راچل يجعد في الجصر ، انهاردة عاد ،لع دي تبجي عيبه كبيرة .. الرجال انهاردة كلتهم في المندره والوكل بيرحلهم علي هناك ..
حور : طايب تطلع فين المندرة دي عاوزه  أروح لبابا
هنية بخوف شديد : وه وه وه يا مرك يا هنية انتي خابرة عبتجولي ايه يا ست البنته، مينفعش عاد حد يخطئ نواحي المندرة ده سي جاسر يجطع خبرنا كلتنا .

صعيدي ولكن عاشق بقلم نرمين قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن