Part 7

3K 70 1
                                    

7

- جواد : اقترب من باب الغرفة لياخذ ساعتة التي نساها منذ اليوم الذي نام عندها على ما يتذكر تركها على الطاولة ، حاول قدر الامكان تجنب المكان الذي تكون فيه في اليوم الفائت عندما كانت ليلة جليلة يريد وقت لاعادة حساباته و للتفكير راى جوري خارجة من الغرفة ...

- جوري : اهلا يا بابا

- جواد : الى اين انتي ذاهبة؟؟

- جوري : بابا اريد ان اذهب الى ياقوتة

- جواد : ماذا تحملين بيدك ؟

- جوري : انه مفتاح الغرفة فماما في الحمام تاخذ شور وقالت ان اقفل الباب بعد ان اغادر ..

- جواد : اعطيني المفتاح فانا ساغلق الباب بعد ان اغادر ..

- جوري : تفضل ومدت يدها الصغيره بالمفتاح وقالت ببراءة اخبرها اني ذهبت عند ياقوته وتاكد بعد ان تدخل ان تقفل الباب ، وقالت بصوت منخفض كانها تقول سر ماما لاتحب ان يكون الباب مفتوح عندما تدخل للحمام ..

- جواد : اوه حسنا لن اخبر احد وقالها يجاريها بصوت منخفض ايضا غمز بعينيه ..ولكن لم تخبريني كيف ستخرج اذا اخذت معك المفتاح ؟؟

- جوري : بابا لدي نسخة وكنت ساضعها في حقيبتي ، حقيبة صغيرة معلقه برقبتها ، ولكن الان هو معك وانا اثق بك صح .

- جواد : اخذ المفتاح منها واستغرب الثقة التي تتكلم بها الفتاة حسنا ومسح على راسها وقال ياجوري ..وضع النسخة في جيب الشورت ودخل واغلق الباب خلفه ، نظر بعينيه الى الغرفة تبدوا مرتبة ونظيفة وعطرها اخذ شهيق عميق ليميز نوع العطر هذه العطر جديد ، اتجه الى طاولة فيها العطور اخذ العطر الاول ووضعه قرب انفه اخذ شهيق عميق و اغمض عينيه ليتذكر ذالك اليوم الذي راها وهي ترقص فيه ، اعادة الى الطاولة ورى عطر ثان اراد ان ياخذه ليعرف نوع العطر ولكنه راى قرب العطر ساعتة تذكر انه جاء من اجلها ، ارتداها بيده اليسار كانت الساعة ... بعد ساعات قليلة على بداية الحفلة 🎉 قال في نفسه عندي وقت ل اخذ شور واغير ملابسي و اتحدث مع والدي و اتصل بالعمل ايضا ، سمع صوت صادر من الحمام وهي تفتح باب الحمام وتدخل غرفة تغير الملابس... اخذ شهيق هذا العطر العذاب هل تغسل فيه ايضا ، قادته قدميه وفضولة للدخول الى غرفة الملابس

- دلال : كانت ترتدي فستان الحفلة كان مفصل على جسمها طويل وبقى السحاب عالق تحاول الوصول اليه ولم تستطع اقترب منها بخطوات ثابته وهادئه وقال بصوت هادئ

- جواد : أستطيع مساعدتك

- دلال : رمشت عينيها بصدمة من وجوده وحاولت ان تلتف عليه لكنه احكم بيديه على خصرها ، ثم اغلق الفستان  بهدوء جدا ، كان الفستان با لون الأسود طويل وله جهة وحده فيها ذراع والذراع الثانية عاريه ، لفها اليه بيديه وجها احمر من الخجل اقترب ووضع راسه على راسه وقال انا اسف يا دلال ، اسف على كل الالم الذي عشتي فيه بسببي ، اسف على تقصيري معك .. سمعنا صوت طرق الباب عدة مرات ابتعد بهدوء واخذ شهيق عميق واخرج الزفير وقال ساذهب لارى من في الباب ، وفتح باب الغرفة وجدها حنان والدته .

رواية ثأر الانوثة 🔞قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن