رواية ثأر الانوثة 🔞قيد التعديل

Part 33

2021/6/8

33

- دخلت اشعة الشمس من نافذه غرفتها رمشت بعينيها ثم ادارت وجهها للجهة الثانية فتحت عينيها بكسل ونظرت للساعة 9 ص قامت بثقل وقالت تاخرت هذا اليوم اشعر انني ما زلت متعبه ، اطفئت جهاز المنبة بدون ان اشعر ، نهضت متوجهة الى الحمام شعرت ببعض الدوار الخفيف اتكت على الجدار الذي قربها و اخذت شهيق عميق وزفير ومسحت على بطنها وقالت
:( اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا لله الا انت اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر واعوذ بك من عذاب القبر لا اله الا انت )
ثم توجهت الى المطبخ تحرك كوب الحليب الدافى بالملعقة وتنظر من نافذه المطبخ المطل على الحديقة شعرت بكهربا تمس كتفها التفتت له

- جواد : ابعد عينية عنها بسرعة وكانه لا يريد النظر بهما وقال دلال سانتظرك في السيارة حتى اوصلك الى منزل والدك

- دلال : ابعدت وجهها عنه ايضا ونضرت من النافذه التي امامها (لماذا تغير هكذا وفجاءة ، لماذا هذا البرود والهروب مني ومن عيني و لايستطع النظر فيها ، نفس الحالة تعيد كرتها قبل خمس سنوات التصرفات المتشابهه والتجاهل والشعور بالغثيان والتقزز هناك شي لا اعرفه مالذي قلب حاله بهذه الطريقة ، الحمد لله على كل حال ) انتبهت انه غادر المطبخ خرجت وغيرت ملابسها

- الصغيرات : ماما انتهينا

- دلال : احسنتم يا صغيراتي

- الصغيرات : سنذهب الى بابا

- دلال : حسنا

- جواد : صباح الخير

- حنان : يسعد صباحك وقالت باستغراب اليوم متاخر على عملك ؟؟

- جواد : اريد ان اوصل دلال والاطفال الى منزل والدها

- حنان : جيد اسال الله ان يوفقكم ويسهل اموركم ، لا اعرف ان كان حدسي صحيح او لا ولكنني شعرت بها تتالم من بطنها خذها الى الطبيب

- جواد : سارى ان كنت استطيع الان

- دلال : اخذت شهيق عميق ودخلت السيارة وقالت مرحبا

- جواد : اهلا وسهلا بالحبيبة

- دلال : التفتت له وهي ترفع احد حواجبها باستغراب

- جواد : اقسم انني عندما رايتك للتو شعرت بكم الاشتياق الذي كان مخبى وامسك بيدها وقبلها ربي يحفظك الي قال هو استغرب نفسه كيف ضهرت هذه المشاعر ..

- دلال : ويحفظك لي حبيبي وهو ما زال يمسك بيدها ( حالي معك كل وقت على حال مرة تصعدني للسما ومرة ترميني لاخر ارض ) ( الله يسخرك الي )

- ركضن الصغيرات مسرعات نحو المنزل عندما اوقف جواد السيارة امام منزل الجد ادهم امسك بيدها وقال دلال