الفصل السابع

1.3K 32 0
                                    

استأذن العريس و من معه و ضحكته الساخره لاتزال مرتسمه على وجهه الجميل 

فى السياره 

ميس: اموره اوى عروستك يا مالك 

مروان : بسم الله ما شاء الله عليها 

كوثر: ووقعت عليها فين دى يا واد ... دى البت عنيها مش بتترفع 

مالك: ميرا حبيبتى دى الخجل و الكسوف كله ... شفتى يا ماما اختيار ابنك 

كوثر : ما شاء الله ربنا يسعدكم يا حبيبى 

مالك: امين يا امى يارب

--------------************-------------

كادت ان تدمر الدنيا من كم الغضب الهائل الذى بداخلها فكيف له ان يستطيع تصنع البرود بمنتهى السهوله ...يا للوقاحه لا و كمان يقولهم انى موافقه عليه ... يقطع صراعها الداخلى دخول والدتها الحبيبه و هى فى قمه السعاده

ماجده و هى تفتح ذراعيها: الف الف مبروك يا حبيبتى ... صبرتى و نولتى .... ما شاء الله عليه شاب زى الورد يا بنتى ربنا يسعدكم و اشوف عيالكم عن قريب 

كادت ان تنطق و تخبر والدتها برفضها له لكن عندما لمحت الفرحه تتراقص بداخلهم قررت الصمت فلا تستطيع كسر فرحتها ... فلم يكن بيدها شئ سوى القبول ...لكن القبول بشروط و بشروطها هى فقط

-------------********-----------

انهى خطبته و اوصل والدته و اخوته ... و عاد الى ملاذه ..الى ذلك الديسكو 

ساهر: لوكى انت جيت 

مالك: مليون مره قلتلك تسترجل...استنى كده اطلبلك بيرل يمكن تأثر فيك 

ساهر: ههههههه و حياتك ولا هتحوق فيا ...استنى بقى انا اللى اطلبلك ازازه بيره 

مالك: و ماله ...مافيش حاجه معاك الواحد مصدع و خرمان 

اخرج ساهر من جيب سترته احدى اللفات وقبلها و مد يده له بها 

مالك: اشطه عليك ...الواحد مش قادر

ساهر: ليه فى ايه 

مالك بأستهزاء : خطوبتى ..ههههههه

ساهر: و ده ازاى و امتى 

مالك: بطل غباء اهلك ده بقى بقولك كنت بخطب 

ساهر: من غيرى عيب عليك ..مش لازم اعاين البضاعه معاك

نظر مالك اليه بغضب كاد ان يفتك به و يلقيه الى اقاصى الارض 

ساهر: الله الله ايه ده يا بطتى بتغيرى يا حلوه ...شكلك وقعت فى الخيه ولا حدش سمى عليك

مالك بضيق: كتم بقا على الموضوع ده .. مش عايزين سرب الحمام الزاجل اللى داخل علينا ده يهج من كلامك 

ساهر: مش ناوى تتوب ... 

مالك: اتوب فى حاله وحده .... لو ربنا خد صنف الحريم ده من الكون 

ستعشقني رغما عنك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن