الفصل السادس عشر

1.2K 29 0
                                    

كانت قبل ان تغفو تفكر كيف لها ان تنام بجواره فلا محاله ...فوالدتها ان اكتشفت ما بينهم لم تخرجها من المنزل و هى لا تريد البعد فبالرغم من مساوئه الا انها ستحاول معه بشتى الطرق فالجميع يحملها مسئوليته و كأنه طفلها .... ذهبت فى ثبات عميق....بدأت تتململ فى فراشها فمنذ ان غادرت منزل ابويها لم تنم بهذه الطريقه ...بدئت تفتح عيونها و تستوعب اخر شئ...لتصدم بوجوده نائم بجوارها و شعره الناعم تسقط منه بعض الخصل على وجهه الجميل ...لكن ما ادهشها اكثر ما يرتديه 

ميرا بفزع و هى تضربه بكلتا يدها فى كتفه :مالك انت نمت هنا ازاى 

انتفض من نومته و فرك اعينه و نظر لها: فى ايه حد يصحى حد كده ... حرام عليكى يا شيخه الواحد قطع الخلف 

ميرا: انت عملت فيا ايه ...و بعدين ايه اللى انت لابسه ده ...قوم استر نفسك 

نظر لها نظره بلهاء: عملت فيكى ايه ....ما هدومك عليكى اهى ... ده حتى اللكلوك لسه فى رجلك ...و بعدين الفستان اللى ادتهولى امبارح ما عرفتش انام بيه 

نظرت له بضيق: اسمه قفطان مش فستان

و تركته و همت بالخروج من الحجره: لكنه استوقفها ...ياريت تجهزى علشان نرجع من مكان ما جينا 

ميرا بضيق: اه ما انا عارفه معلش البيت مش من مقام حضرتك

ثم خرجت و اغلقت خلفها ....

تثأب وهو يفَرد ذراعيه محاوله منه لاستعاد نشاطه 

كان المنزل خالى تماما عدا منهم هما الاثنين

تقدمت ميرا من حجرتها و فتحت الباب: تحب تفطر ايه لان مافيش حد موجود غيرنا 

ابتسم ابتسامه خبيثه و نظر لها ثم نزل من على الفراش الذى كان يتوسطه و بدء يقترب منها 

مالك بطريقته المعتاده مع النساء: هاكلك انتى يا حلوه 

نظرت له بأزدراء و نطقت بتهكم : سورى اصل انت مش من النوع اللى بحبه ...و تركته وهمت بالمغادره 

تقدم منها الخطوه التى كانت تفصل بينهم الى ان التصقت بالحائط و استطاع ان يشل حركه جسدها الصغير و قبلها قبله ناريه مما جعلها تحملق عيناها من دهشتها ...حاولت التملص لكن دون جدوى 

شعر بأستكانتها بين يديه و استسلمها لقبلته ...تركها و ضحك بسخريه : مش مالك عبد الرحمن اللى يتقاله لا يا حلوه 

تركته و انسابت دموعها على وجنتيها ....فلماذا كل هذا الذل ...

ابتسم بسعاده فمنذ ان رأها و كان يريد ان يفعل بها هذا اراد تقبيل حبتين الكرز ...لكن سمع صوت شهقات بكائها 

اصبح بداخله تضارب فلا يعرف ايرضى غروره على ايذاء مشاعرها ...ام يتخلى عن نفسه مقابل سعادتها 

ستعشقني رغما عنك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن