يوم جديد على ابطالنا يحمل الكثير و الكثير من الاحداث...
استيقظت مبكرا فبكائها جعلها تغفل منذ الساعه السابعه مساءا
قامت اغتسلت و توضئت و صلت و جلست تقرء فى مصحفها الشريف ....كانت الساعه تدق السابعه صباحا
نزلت درجات السلم و التقطت سماعه الهاتف و اجرت مكالمه
ماجده: مى يا مى ... ردى شوفى فين
مى: يادى النيله علينا و ده مين البارد اللى بيتصل بينا من وش الصبح ده : الو
ميرا: ايه يا بت انتى فى حد يشخط كده و هو بيرد على التلفون
مى: ميييمى حبيبتى وحشتينى اوى ... كده الجواز اخدك مننا ... يا بختك يا سى مالك
ميرا و هى تهز رأسها بسخريه لكنها ضبطت نبره صوتها : و انتى كمان يا اختى بكره احمد يجى ياخدك مننا ... و برضه هقولك يا بختك يا سى احمد
فى هذه اللحظه لم تجد سوى يد تدوس على احد ازره الهاتف لينقطع الاتصال
التفت و نظرت خلفها ...
ميرا: ايه اللى انت عملته ده ....
سحبها من يدها بعنف دون ان ينطق بكلمه وحده ...ادخلها الحجره و اغلق الباب بهدوء كى لا يشعر احد من سكان المنزل
مالك بصوت هادئ لكنه يحمل الكثير و الكثير: مين احمد اللى كنتى بتكلميه تحت ده
ميرا دون استوعاب : احمد مين ؟؟
لم يستطيع فهم شعوره ... فلا استطاع ان يصبر .. حتى تنطق هى
سحبها من شعرها بيده السليمه ...و بدء صوته يعلى شئ فشئ
مالك: مين ده اللى كنتى بتكلميه ...لا و قايمه تتسحبى من الاوضه و تنزلى تحت مخصوص....طبعا ما انتى فاكره المغفل اللى مجوزك نايم على ودنه و مش حاسس باللى بتعمليه
نفضت يده عنها و نطقت بغضب و بصوت اشبه بالصريخ: انت مجنون و الله ما طبيعى اقسم بالله انت مش بنى ادم طبيعى
جذبها من ذراعها بعنف و صفعها على وجهها الجميل ...ليسقط خط رفيع من الدم من بين شفتيها ....لتضع يدها على وجهها و تنظر له بمنتهى الاحتقار ....و تفتح خزانه الملابس و تبدء فى اخذ بعض الاشياء البسيطه و تدخل للمرحاض لتغيير ملابسها
كان يقف لا يصدق ما فعله بها .... لماذا يعذبها بقسوته ...لماذا هى تتحمل خيانه اخرى له ..
![](https://img.wattpad.com/cover/256954461-288-k11311.jpg)
أنت تقرأ
ستعشقني رغما عنك
Romanceمغروراً انت و متعالٍ .... متبختر فى مشيتك .... جميلاً فى طلتك .... متكبر فى حديثك ... فخوراً بنفسك .... و كأنك شخصية اسطورية لم ينجب التاريخ مثلها ..... لكنك تتحدى من ؟؟؟ احدى بنات حواء .... و لكنى لم اكن اى فتاه... فأنا استثنائيه من نوعى .... ...