الفصل الرابع عشر

1.4K 30 0
                                    

يوم جديد على ابطالنا يحمل الكثير و الكثير من الاحداث...

استيقظت مبكرا فبكائها جعلها تغفل منذ الساعه السابعه مساءا

قامت اغتسلت و توضئت و صلت و جلست تقرء فى مصحفها الشريف ....كانت الساعه تدق السابعه صباحا

نزلت درجات السلم و التقطت سماعه الهاتف و اجرت مكالمه 

ماجده: مى يا مى ... ردى شوفى فين 

مى: يادى النيله علينا و ده مين البارد اللى بيتصل بينا من وش الصبح ده : الو 

ميرا: ايه يا بت انتى فى حد يشخط كده و هو بيرد على التلفون 

مى: ميييمى حبيبتى وحشتينى اوى ... كده الجواز اخدك مننا ... يا بختك يا سى مالك 

ميرا و هى تهز رأسها بسخريه لكنها ضبطت نبره صوتها : و انتى كمان يا اختى بكره احمد يجى ياخدك مننا ... و برضه هقولك يا بختك يا سى احمد 

فى هذه اللحظه لم تجد سوى يد تدوس على احد ازره الهاتف لينقطع الاتصال

التفت و نظرت خلفها ...

ميرا: ايه اللى انت عملته ده ....

سحبها من يدها بعنف دون ان ينطق بكلمه وحده ...ادخلها الحجره و اغلق الباب بهدوء كى لا يشعر احد من سكان المنزل

مالك بصوت هادئ لكنه يحمل الكثير و الكثير: مين احمد اللى كنتى بتكلميه تحت ده 

ميرا دون استوعاب : احمد مين ؟؟

لم يستطيع فهم شعوره ... فلا استطاع ان يصبر .. حتى تنطق هى 

سحبها من شعرها بيده السليمه ...و بدء صوته يعلى شئ فشئ

مالك: مين ده اللى كنتى بتكلميه ...لا و قايمه تتسحبى من الاوضه و تنزلى تحت مخصوص....طبعا ما انتى فاكره المغفل اللى مجوزك نايم على ودنه و مش حاسس باللى بتعمليه 

نفضت يده عنها و نطقت بغضب و بصوت اشبه بالصريخ: انت مجنون و الله ما طبيعى اقسم بالله انت مش بنى ادم طبيعى 

جذبها من ذراعها بعنف و صفعها على وجهها الجميل ...ليسقط خط رفيع من الدم من بين شفتيها ....لتضع يدها على وجهها و تنظر له بمنتهى الاحتقار ....و تفتح خزانه الملابس و تبدء فى اخذ بعض الاشياء البسيطه و تدخل للمرحاض لتغيير ملابسها 

كان يقف لا يصدق ما فعله بها .... لماذا يعذبها بقسوته ...لماذا هى تتحمل خيانه اخرى له ..

ستعشقني رغما عنك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن