رفعت يدها و صفعته
امسك بيده السليمه يدها بقوه ... و ادار جسدها بعنف لتصبح ملتفه امامه تتأوه مش شده الالم فى زراعها
ميرا برقتها : اى اى سيب ايدى وجعتنى
مالك: ايدك دى لو فكرت تتمد عليا تانى هقطعهالك مش هكسرهالك ... انا جوزك يا هانم .. مش واحد صاحبك علشان ايدك تترفع عليا
نظرت له بكره: و انا بكرهك و مش عايزاك ... و مش عايزه اكون مراتك ولا تربطنى بيك اى صله ... انت اصلا بنى ادم منحط و حقير ... و كل يوم مع واحده شكل.... و فى الاخر ... سيبت كل الزباله بتوعك دول و جيتلى ...علشان وصيه والدك ... لولا كده كان زمانك متجوز اى وحده استغفر الله العظيم ....
مالك و تحول الى قالب من الثلج بعدما شعر بغيرتها: اه يا ميرا اتجوزتك علشان ابويا وصى بأنى اتجوز وحده محترمه ...بس ده الله اعلم ..يمكن ده الظاهر قدامنا ..ما انتم كلكم كده ...و من حيث انى نسونجى .. اه انا راجل نسونجى و كل يوم مع ست شكل ...و هتعيشى معايا زى ما انا عايز و اى كلمه زياده انتى حره ... و طلاق مش هطلق الا بكيفى ...و هتعدى هنا تخدمينى و تشوفى راحتى ازاى ... و هتعملى كل اللى انا عايزه ...و بأرادتك و لو حسيت انك بتعملى حاجه غصب عنك يومك هيبقى اسود ... و مالكيش دعوه بيا انا راجل اعمل كل اللى انا عايزه حتى لو جبتلك وحده معايا فى البيت ما سمعش صوتك ... تبلعى جزمه و تسكتى ... كلامى واضح لانه مش هيتعاد تانى ... و قدام اهلى غصب عنك هتبانى اسعد زوجه و لو حسيت بحاجه غير كده ... مش هقولك على اللى هعمله فيكى ... هخليه مفاجأه
نظرت له بقوه و تحدى و فتحت احدى الاكياس و اخرجت منه ترينج شتوى قطيفه على احدث طراز من اللون البنى الغامق ...
دخلت اغتسلت و خرجت و هى ترتدى الترينج و جلست لتصفف شعرها بأنسيابيه .. و هو عيناه لم تفارقها تشعر ان انظاره مسلطه عليها ...لكن من اليوم فأنت ليس فى اهتماماتى ...وضعت ملمع شفاه و رشت عطرها الجذاب الذى مجرد ان اشتمه اذاب فى رائحته ...
و همت بالخروج من الحجره
مالك بضيق: انتى رايحه فين بمنظرك ده كده
نظرت له بضيق: بص هى ايام و بنقضيها فياريت بلاش نخنق على بعض ... و مالكش دعوه بيا اروح مكان ما انا عايزه اروح
مالك: اخذى الشيطان و خشى البسى حاجه عدله ...و اياك ألمحك خارجه بره الاوضه دى و شعرايه وحده باينه منك
ميرا: ليه ان شاء الله وانا هعد فى البيت متكلفته ... عن اذنك
وهمت بالخروج و قبل ان تصل الى السلم المؤدى للردهه و جدت من يجذبها من يدها بعنف
مالك: اسمعى الكلام يا بت الناس ... البيت فى راجل تانى ...ازاى و انتى محجبه يشوفك بشعرك كده
ميرا: عادى ما انا فى البيت و بعدين مروان زى اخويا ... و محرم عليا تحريم مؤقت لحد ما نطلق
مالك: والله انا الكلام ده ما يشغلنيش محرم عليكى ولا يجوزلك ... اسمه راجل ... و مش انا اللى مراتى اخويا يشوف شعرها
ضحكت ضحكه رقيعه حاولت ان تخفى بداخلها حشرجه صوتها : عادى يا لوكى خليك ايزى بقا
مالك بغضب شديد و صوت عالى : قلت البسى عليكى حاجه
ميرا ببرود: انت مشكلتك فى شعرى صح ... مدت يدها ترفع الجزء المخصص فى الترنج لتغطيه الرأس( الكابيشو) تمام كده يا زوجى العزيز ثم اطلقت ضحكه عاليه اخرى
و تركته و خرجت و عيناها تملؤها الدموع
نزلت درجات السلم لتجد كوثر جالسه تشاهد التلفاز .. و ميس بجانبها تضع حاسوبها الشخصى على قدميها ... و مروان يعود فى نفس اللحظه و ينضم لهم ...
ميرا: سلام عليكم يا اهل الدار
الجميع و عليكم السلام
جلست برفقتهم جميعا فهم الملاذ الوحيد الذى تخرج منه من مالك و ضيقه .... تجاذبو اطراف الحديث لكن كل واحد سريعا عاد لما كان عليه ... وقع نظرها على البيانو القابع فى نهايه الصالون ... قامت بخطوات ثابته ... و مدت اناملها تتحسس البيانو ... ثم فتحته و جلست امامه... و بدئت تعزف ..لينتبه لها جميع من بالمنزل .... فكان الصوت عالى لدرجه انه سمع العزف و تأكد انها هى ....التف حولها ... مروان و ميس و انتبهت كوثر لهم و اقتربت منهم ... و جلس الجميع منصت لها ...حتى قاطعهم هذا الصوت المزعج
مالك بضيق: ايه الصداع ده هو الواحد مش هيعرف يرتاح فى البيت مش تراعو ان فى واحد تعبان معاكم ...
ميس: فى ايه يا مالك ... بتزعق ليه كده ...
مروان نظر له و ضحك ضحكته الساخره هو الاخر على اخيه
كوثر: مالك الزم حدودك ... و بعدين كل واحد حر فى البيت ... انت مش هتقيد حريه ميرا
ميرا بأحراج شديد: سورى لو كنت عملت ازعاج بس ما حستش بنفسى اول ما شفت البيانو عن اذنكم انا هطلع ارتاح ...
و تركتهم سريعا و غادرت المجلس ...نظرات ضيق من الجميع له ...
مالك: ايه مالكو بتبصولى كده ليه ...هو مين اللى اخوكم انا ولا هى
مروان: مش هتتغير ابدا ... بس لو خسرتها ما تجيش تزعل
كوثر: مالك تعالى ورايا ...
-----------***********-----------
صعدت الى غرفتها و ظلت تبكى اخرجت لحاف و وساده و تقدمت بهم من الاريكه ... و وضعتهم و نامت و هى تبكى على حالها ...
------------*******----------
كوثر: مالك ... احب احذرك .. لو ما اتلمتش و عاملت البنت كويس قدامنا و قدام كل الدنيا و بينك و بينها دى اهم حاجه ... ما تلومش الا نفسك ... ما تنساش الوصيه .. ما تنساش ان فى ايدى اتحكم و ارجع اخد كل حاجه منك ...بنات الناس مش لعبه ... حافظ على مراتك و عاملها كويس
تركها و صعد الى غرفته ليجدها نائمه مثل الملاك و شعرها الذهبى مبعثر حولها مما اضفى عليها مظهرا جميلا ..... اقترب منها ليرى وجهها بطريقه اوضح ... مد يده و ازاح خصلات شعرها المبعثره ...ليرى وجهها الجميل... لكن صدمه اثار البكاء الباديه عليها
ود لو انه يضمها الى صدره ... فهمى من سلبت قلبه من اول نظره فهى من تميزت عن جميع بنات حواء ... فهى الوحيده التى تمردت عليه ...هى من رفضته ...هى من عيناها تفضحها امامه ... فهى زوجته ...
و حبـــيـــبــــتــــه
يتبع
أنت تقرأ
ستعشقني رغما عنك
Romanceمغروراً انت و متعالٍ .... متبختر فى مشيتك .... جميلاً فى طلتك .... متكبر فى حديثك ... فخوراً بنفسك .... و كأنك شخصية اسطورية لم ينجب التاريخ مثلها ..... لكنك تتحدى من ؟؟؟ احدى بنات حواء .... و لكنى لم اكن اى فتاه... فأنا استثنائيه من نوعى .... ...