الفصل الثامن

1.3K 35 0
                                    

كان صرير الفرامل يصم اذان الجميع داخل السياره

ميرا: ايه الجنان ده كنت هتموتنى

مالك : بصى يا بت انتى ... انتى دلوقتى لو ما قلتى مين اللى فى حياتك ... يمين بعظيم لكون مطلقك و راميكى رميه الكلاب فى نص الطريق

نظرت له و الدهشه مرتسمه على وجهها الجميل و امتلئت عيناها بالدموع ... و همت بأن تفتح الباب و تخرج بما بقى لها من كرامه ...

مالك بصوت جهورى جعلها تنفض : ما تنطقى فى مين فى حياتك ...

ارتعبت منه و من منظره فظنت انه سيتطاول عليها و يضربها ..

نطقت من بين شفتيها المرتعشتين الورديتين : مافيش

نظر لها بعدم تصديق... متأكده

نظرت له و هى لازالت ترتعش لكن غضبها تملك منها ...روحنى دلوقتى حالا

مالك : هههههههههه جميله انتى .. و انتى فكرك انك هتروحى على بيت اهلك تانى بعد اللى قلتيه ده.. انت مراتى .. و خلاص تلزمينى يا حلوه

ميرا: لا طبعا ايه الجنان ده ... احنا مش متفقين على كده ... روحنى دلوقتى

مالك ببرود: ههههههه خلاص يا حلوه معايا على بيتى وورينى هتمشى ازاى ترجعى بيت اهلك

همت بأخراج هاتفها المحمول و شرعت فى الاتصال بوالدتها ... سحبه من يدها و القاه من نافذه السياره

انا جوزك و كلامى لازم يتسمع ماشى يا حلوه ... و تخليكى شاطره و مطيعه كده معايا بدل ما تشوفى منى وش مش هيعجبك

ميرا و هى تبكى : انا عايزه ماما ... و مش عايزاك طلقنى

مد ايده ليلمس وجنتها ... نفضتها و كأنها تحمل وباءاً

مالك: اه شكلك هتتعبينى ...

ميرا: و بعدين انت مش كنت قايل لماما انك هتعمل فرح ...

مالك: اصلى افتكرت ان ابويا لسه ما عداش على موته 40 يوم

ميرا بترجى : لو سمحت انا عايزه ماما هتقلق عليا ...

مالك: و انا مايرضنيش قلق طنط ... اخرج هاتفه و طلب ارقام ماجده

مالك: سلامو عليكم يا طنط

ماجده: و عليكم السلام يا حبيبى

مالك: طنط انا حبيت ابلغك ان انا و ميرا هنطلع على شقه بتاعتى لحد ما بيتنا اللى فى القصر يخلص

ماجده: بس ده ما كنش اتفاقنا يا بنى

مالك: ما ميرا لما عرفت ان بابا لسه متوفى قريب اصرت ان ما يكونش فى فرح و قالت عيب الناس تاكل وشنا

و هى اللى طلبت منى كده

ماجده : مش عارفه اقولك ايه والله الناس تقول علينا ايه يا ابنى ... مافيش جواز بالاسلوب ده ابدا

ستعشقني رغما عنك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن