اثنان وعشرون

1.1K 23 1
                                    

كانت تشعر بالنصر عليه فلاول مره ترى فى عيونه الحيره ...كانت هذه هى فرصتها للتخلص منه... كان قلبها ينقطع الى اشلاء من مظهره لاول ترى تراه منكسر ..أحقا حبنى ؟؟؟ سؤال ظل يراودها فى فكرها 

مالك: ممكن نرجع اسكندرية و بعد كده نطلق

ميرا: تمام بس فى اقرب فرصه انا بقيت كويسه الحمد لله و عايزه ارجع و اخلص من اللى انا فيه 

مالك: حاضر يا ميرا ... هسأل الدكتور امتى تقدرى تخرجى ... عن اذنك 

جلست بمفردها فى حجرتها....ظلت تتذكر المواقف القليله الجميله التى جمعتها به 

بكت ..بكت بحرقه ...فما كانت تود كل هذه الاحداث تحدث لها ... تمنت ان تعيش فى كنفه ..فهى تحبه ...بل تعشقه ... فهو بالنسبه لها السهل الممتنع ...تريده ولا تريده ...لكن القرار صعب 

ستتركه و تترك قلبها معه 

ليدخل عليها و يرى الدموع تسكب من عيناها اللوزتين ...

مالك: ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى 

ميرا: اهلى وحشونى 

مالك:متاكده ان هو ده السبب يا ميرا 

نظرت له بأشياق ... تعلم ان ايامهم بصحبه بعض اصبحت قليله و قليله جدا

مالك : طيب احنا لو كده ممكن نرجع النهارده بالليل او بكره الصبح بالكتير 

كان عقلها ضد قلبها و بشده ..اهه يا سيتى مش طايقك و عايز يخلص منك علشان يرجع لحياته القديمه و نزواته ... انتى بالنسبه له مجرد وسيله لتحقيق غايته و تنفيذ وصيه والده و شكرا 

القلب.. لا ما هو بيحبنى انا حاسس بكده بس هو مكسور و كان محتاج مدواه للجرح القديم 

العقل : و انت شايفنى طبيب جراح... انا ذمبى ايه افضل مشتت كده و علشان خاطر مين.. 

القلب.. علشان خاطر الانسان الوحيد اللى حبيبته 

العقل .. اسكت خالص انت اصلا عبيط و مش بتفهم اى حاجه ... انت اخرك تدق و خلاص ... لكن التفكير ده شغلتى انا 

القلب .. طيب اتفضل قولى يا عم المفكر ... هو وعدنى انه مش هيقربلى ...و فعلا نفذ وعده ... تقدر تدينى مبرر ايه تانى ممكن غير حبه ليا يجبره على كده غير دافع الحب 

نفضت رأسها بشده و قالت ..بس بقا كفايه لحد كده...

مالك: فيكى حاجه ... او تعبانه 

ميرا بعلامات ضيق: لا ماليش ... و ياريت ننجز و نطلق

مالك: حاضر هعملك اللى انتى عايزاه 

و بدء الاثنان فى العزم على العوده الى الاسكندرية من جديد 

-----------------------------------------

ستعشقني رغما عنك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن