البارت 9 ✨

4.8K 228 13
                                    

البارت 9

فى المساء..
بمنزل سيلين..

كانت تجلس بين النساء و الفتيات منهم من كان يعمل بشركات شمس و منهم من كان يخدمها و يساعدها ، منعتهم سيلين بحزم من العويل و البكاء المبالغ و اكتفت بالجلوس معهم ساعتين فقط ، غادر الجميع عدا الشباب الذين كانوا يجلسون بمنزل سيلين لإستقبال الرجال و بعد أن انتهوا هم أيضاً ذهبوا لمنزل شمس..

سيلين بأبتسامة وهى تقف امامهم: شكرا يا سليم انت و باسل و ثائر تعبتكوا معايا ، هستأذنكوا انا عشان تعبانة شوية و عايزة انام

دلفت إلى غرفة شمس و استلقت فوق الفراش وهى تبتسم بهدوء بعد أن اشتمت رائحتها التى توجد بغطاء الفراش فغطت بسبات عميق ، بالخارج شكرتهم والدة چمانة و دلفت للمطبخ لتعد لهم بعض الطعام و طلبت منهم ان يجلسون و ينتظروا..

باسل بهمس: انتى كويسة

چمانة بأبتسامة صغيرة : اه كويسة ، انا اسفة انى متصلتش بيك او عرفتك بس آآ

باسل بحنان: ولا يهمك عادى اهم حاجة انك كويسة ، حياة كلمتنى و فهمتنى كل حاجة و كمان انا شوفت الڨيديو بتاعك

چمانة: شكرا يا باسل ، هو انت تعرف الظابط سليم منين

باسل: هو يبقا ابن عم رائف فرائف عرفنى عليه و بقا صاحبى و اخويا

چمانة: طب و الشاب التانى ده مين؟

باسل: ده ثائر

چمانة: ثائر مين

باسل: ابقى اسألى حياة هى حتفهمك

تعجبت چمانة و عقدت حاجبيها بعدم فهم ثم نقلت نظرها لحياة التى كانت تضع الحجاب و تقرأ فى المصحف الشريف فنظرت لثائر و وجدته ينظر لها و تكاد نظراته ان تخترقها فحمحمت بصوت عالى لمحاولة تشتيته لكنه لم يتحرك قيد انملة ، استمعوا لصوت والدة چمانة تناديهم كى يأكلون فذهبوا إليها و جلسوا يأكلون بصمت..

والدة چمانة بأبتسامة و تنهيدة: عارفين يا ولاد ، شمس دى هى اللى ربت چمانة بنتى من ساعة ما هى و سيلين اتصاحبوا و بقوا يروحوا لبعض البيت ، كانت شيلاهم فى عينيها و دايما چمانة ترجع البيت شبعانة و معاها هدوم جديدة و فلوس كمان و حاجة حلوة و اقولها يا بت بتاخديهم من مين تقولى من ماما شمس  "ثم اكملت بضحكة" كنت اتغاظ كدة اقولها انا امك بس متقوليش لحد تانى ماما لحد ما اهل سيلين توفوا ، كانت فى الثانوية العامة حبيبتى روحت اشوفها و اقعد معاها خبطت محدش بيفتح بس سمعت صوت عياط سيلين جاى من الشقة دى خبطت هناك و ملك فتحتلى و سألتها هى دى بقا شقة شمس قالتلى اه و دخلت و انا هناك بقا لقيت شمس قاعدة على الكنبة اللى وراكوا دى و سيلين فاردة جسمها و حاطة رأسها على رجل شمس و يا عينى وشها بقا ده شبه الطماطم من كتر عياطها ، و اللى استغربته اكتر ان ملك و حياة كانوا قاعدين تحت رجلها كل واحدة حاضنة رجل ، قعدت اقول هى مالها لماهم عليها كدة ليه  اتاريهم مبيرتاحوش غير وهما حاضنينها قعدنا و اتكلمنا و عرفت حكايتها ، حبيبة قلبى جوزها مات بدرى و مخلفتش وهى كانت بتحبه اوى و مرضتش تتجوز بعده ، ربتلى عيالى احسن تربية  "ثم اكملت بمرح بعد رأت جميع الأعين مدمعة" عارفين البت ملك دى عليها طولة لسان قد كدة و مكنش ليها كبير و ماشية تطبش فى خلق الله بس كانت تيجى عند شمس و تشد خط أحمر ، اصل هى كمان أهلها قاسيين عليها كانت معتبرة نفسها يتيمة بس لولا شمس دى ملك كانت هتبقا وحشة اوى

متمردة هزت عرشى 🦋❤️ بقلم/لوكى مصطفى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن