كانت لا تصدق ما يحدث حولها فهبطت المدرجات الفارغة بحماس كبيرة و جلست عند أول مدرج و ظلت تراكب اللاعبون وهم يتدربون بعزم و رياضة.. ، فتحت كاميرا هاتفها و وضعتها أمامها و بدأت تتحدث و تعلق و كأنها معلقة رياضية تعلق على إحدى المباريات حتى قاطعها ظهور شخص ما خلفها فى الكاميرا..
هى بضيق وهى تغلق الهاتف: استغفر الله العظيم يا رب
هو: هو كل من مسك كاميرا بقا مذيع ، البلد باظت يا جدعان
هى بغضب وهي تقف: وانت مين انت أن شاء الله؟؟
هو بإستفزاز: ايه القرف اللى انتى بتعمليه ده ، انتي مفكرة نفسك مذيعة ولا ايه من امتى البنات بقت تعلق على الكورة و للتوضيح ده تمرين مش ماتش يعني مينفعش تعلقي عليه
هي بغيظ و دموع تتجمع بأعينها: على فكرة انا عارفة ، انا بس كنت بجرب حاجة
كانت صديقتها تتمرن بالأسفل و لاحظت ان هناك خطب ما فوجه صديقتها متورد للغاية وهذا واضح من الملعب فركضت بسرعة و قفزت الي المدرجات ، استطاعت ان تسمع بوضوح ما يحدث فأشتعلت غضباً و جذبته من تلابيب قميصه..
صديقتها بغضب شديد : انت مين يا روح امك..!
هو بذهول: انتي اللي مين وسعي ايدك كدة
صديقتها بغضب وهي لم تفلته: عملك ايه النطع ده
هى بدموع: ولا حاجة سيبيه لو سمحتي
لم تستطع تحمل دموع صديقتها فضربت رأسها برأسه و اصابوا اثنتيهم ، فُتح حاجبها و حاجبه و بدأوا يتشاجرون بحدة فأجتمع الناس حولهم خاصةً اللاعبين الذكور و النساء ، حملها إحدى اللاعبين فوق كتفه بسبب عنادها و عدم تركها للشاب فظلت تضربه فوق ظهره و تصرخ به أن يضعها ارضاً كى تنقض على ذلك الحقير ولكن..!!
دمتم سالمين 💜
وحشتونى.. 😥❤️ انتو ممكن تتلغبطوا و تتوهوا كدة في الاقتباس لكن حتفهموا كل حاجة فى الرواية 😉❤️
أنت تقرأ
متمردة هزت عرشى 🦋❤️ بقلم/لوكى مصطفى
Romance"1" - انا مش عايزاه ، مبحبهوش بقولك = هتتجوزيه و رجلك فوق رقبتك "2" - يادى القرف الواحد هيصطبح بالوش ده = لا انا اللى هموت و اصطبح على وشك مثلا يا اخويا "3" -مش تحاسبي يا بنى آدمة = مش تحاسب انت ، انا اسفة! "4" - هو كل من مسك كاميرا و قعد يتكلم يبقا...