البارت 15 و الأخير ✨

5.3K 297 40
                                    

البارت 15 و الاخير

فتحت اعينها بسرعة و اعتدلت بجلستها ، كانت تلهث بعنف و الناس ينظرون لها بتعجب فوقفت بسرعة و اخذت حقيبتها ثم دلفت للمرحاض ، وقفت أمام المرآة و نظرت لنفسها فترة من الزمن ثم غسلت وجهها جيداً  ، شعرت بالاختناق الشديد فخلعت سترتها و وضعتها جانباً و ظلت تأخذ أنفاسها حتى هدأت..

- ده ايه الحلم ده ، انا حسيت انى كنت ميتة بجد

فتحت حقيبتها برعب و أخرجت دوائها ثم القته بصندوق القمامة ، ارتدت سترتها مرة أخرى و اخذت حقيبتها ثم خرجت من المرحاض ولكنها وجدت نفسها بدون ارادة تنظر إلى بوابة المطار منتظرة أصدقائها لكنها لم تجد اى احد سوى الأمن ، زفرت بيأس و سارت بإتجاه الطائرة ثم صعدت بها وهى تتنهد تنهيدة حارة مودعة بلدها الحبيبة..

بالخارج بعد إقلاع الطائرة..

كانت تلهث وهى تدلف و تبحث بأعينها عنها لكنها لم نجد احد..

سيلين وهى تلهث و تشير بيدها لليسار : چمانة دورى هناك ، وانتى يا حياة تعالى معايا ندور هنا

حياة وهى تلهث و تستند بيدها فوق ركبتيها: طب ما نروح نسأل عنها

سيلين وهى تركض: طب يلا ، چمانة روحى دورى عبال ما نسأل

اومأت لهم و ركضت بطريقها باحثة عن صديقتها ولا تبالى بنظرات الجميع لها ، اما البقية فتوجهوا لرجل الأمن ليسألوه..

حياة : الطيارة اللى مسافرة أمريكا طلعت

رجل الامن: طلعت من خمس دقايق ، خير انتو ضيعتوها؟

سيلين بحزن وهي تضع يدها بخاصرها: احنا ضيعنا صاحبة عمرنا

نظر لهم بعدم فهم ولكنه لم يبالى كثيراً و عاد لعمله ، نظرت حياة لسيلين بيأس ثم هزت رأسها بنفى حزين فأبتسمت لها سيلين بحزن و ساروا سوياً للخارج..

سيلين بهدوء وهى تشير لچمانة: تعالى يا چمانة
چمانة وهي تركض لهم:ايه لقيتوها

حياة بعنف وهي تركد الأرض : ملك سافرت خلاص

نظرت لهم بصدمة و وضعت يدها فوق قلبها الذى آلمها ، احتضنتها سيلين و ساروا ثلاثتهم بالخارج ، اخرجت چمانة هاتفها الذى كان يرن بإستمرار فردت بضيق..

چمانة بضيق: ايوة يا باسل

باسل:ها لقيتوها

چمانة بحزن : لا ملك سافرت

باسل بضيق: ازاى بس!! طب خليكوا واقفين هنا احنا جايين اهو

چمانة بعدم فهم وهى تقف:انتو مين؟

باسل:انا و ثائر و سليم

چمانة: خلاص ماشى احنا قاعدين قدام المطار

متمردة هزت عرشى 🦋❤️ بقلم/لوكى مصطفى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن