|٢٨| امسحي دموعكِ.

9.7K 675 186
                                    


قبل ما أكتب حابة أشارككم أجمل خبر في حياتي الفترة دي مش هقدر أخبّيه أكتر من كدا🥺 أنا مؤلفة متدربة في فرقة مسرحية اسمها (كيان تكريم)، والقائد بتاعنا المؤلف الكبير كنت بحكيله عن كتاباتي الكوميدية زي (أسد و7 قطط الجزئين) والرواية دي.. المهم طلب مني لينكات ويقرأهم في وقت فراغه لما شاف حماسي الكبير، عجبته رواية (أسد و7 قطط) جدًا وطلب مني أعملها سيناريو لمسلسل علشان يعرضها على منتج.. تاني حاجة الرواية دي (المز) عجبته أكتر ومتحمس لنهايتها أكتر مني ومنكم وقال بالحرف: "عارفة يا ندوش لو الرواية دي اتعملت مسلسل مصري هتكسّر الدنيا مع اتنين ممثلين أبطال من الشباب لإن فكرتها واقعية وأحداثها جذابة جدًا وغير كدا أسلوبك في السرد لو اتحول سيناريو وكانت البطلة هي اللي بتحكي حكايتها زي السرد دا كدا هتجيب ترند لإن النوع دا هو المطلوب بين الشباب الفترة دي."
بمعنى؟ أفروديت التافهة قررت تنشر الرواية دي ورقي معرض 2022 وهعمل ترويج جامد جمودة ليها وقبل النشر هشتغل على سيناريو ليها علشان لو ربنا وفقني بوجودكم وتشجيعكم وجمالكم تبقى مسلسل😭😭❤️

دا كشف حصري عن الخبر أنتم أول ناس تعرفه😭🥺❤️ ودلوقتي خلونا نفكر في أسماء ممثلين ينفعوا أبطال للمسلسل😂 حماسي قتلني😭

ماغيرتش الجملة وهفضل فرحانة بردو حتى بعد خذف حسابي وإن مش عارفة أوصل لرواية أسد و7 قطط تاني.💔 الحمد لله على كل حال.

- قد يحتوي الفصل على بعض المشاهد الحادّة.

....................

هل تعرفون ذلك الشعور عندما تأتيكم فرحةٌ تسرق قلوبكم، تدوم لفترةٍ تجعلكم تتعلّقون بتلك الفرحة أكثر، ثم وبلمح البصر.. تختفي، تتطاير في الهواء، تذوب بين أيديكم دون أن تمنحكم الفرصة لمحاولة استعادتها أو فهم أسباب رحيلها حتى.

تعرفون هذا الشعور صحيح؟

هذا الشعور كنتُ أعيشه حرفيًا، وإن أردنا وصفه بالعامية الدقيقة سأقول وأنا أذرف دموعي دون توقُّفٍ: "عشّمني فيه وغدر بيا ياماه".

الموقف لا يتحمّل هذه الكوميديا السخيفة من عقلي جديًا، ولكن الجانب التافه مني يستمرّ بخلق تلك الكلمات في عقلي ربما ليُهوّن عني، أو ربما لأن عقلي لا يصدّق حتى الآن أن ما قاله والدي عن سبب عودة خالد حقيقيّ. خالد لن يفعلها صحيح؟

لن يطلّقني صحيح؟

رباه.. لمَ أبكي الآن؟ لمَ تسقط دموعي وأعجز عن التنفس؟ لمَ يضيق صدري؟ لمَ لا أستطيع إيقاف تلك الشهقات؟ لمَ يحدث هذا لي؟

«هو لعب عيال ولا إيه؟ أنت عايز تجنني يا خالد؟ عايز تطلقها ليه؟»

جدي يصرخ بتلك الأسئلة ورغم جلوسي في آخر غرفةٍ بمنزل جدي ووجودهم جميعًا بالصالة أمام الباب الرئيسيّ، ولكن أصواتهم جميعًا كانت تصل لي سالكةً بكل تفاصيلها ومشاعرها.

مذكرات مراهقة (الكتاب الأول).✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن