حامل ..وحم ..طفل..لما لم تخبره... هل الطفل منه... هو أول و أخير شخص حضت بعلاقة معه... لكن لما لم تخبره ..قطع الخط بوجه الطبيبة شادا على قبضته .. شيطانه بدأ يرسم له كيف سيعاقبها على إخفاء امر بهذه الأهمية...
و ذلك الطفل كيف سيتعامل معه هو لم يفكر يوما بتأسيس عائلة بحق و الحصول على اطفال... فقط فكرة الإنتقام كانت مستولية عليه ماسحة تلك الامور عنه .. ، لم يتصور يوما ان يصبح أبا
" كيف إرتكبت هذا الخطأ "
" معذرة لم أقصد إيقاضك "
قالتها بتعب مناظرة إياه بوهن سرعنما تحول لإنزعاج من نظراته الغريبة
" قلت أسفة.. لم أقصد سأعود لغرفتي "
ما أن إستدارت حتى سحبها ليصبح بلحظة معتليا إياها فوق السرير ..احكم قبضته على جسدها وسط مقاومتها...إلى أن إستسلمت ..أغمضت عينيها بإستسلام مبعيدة وجهها عن خاصته
" أنظري إلي "
قابلته بالرفض لتشتعل نيران غضبه أكثر
شد على خصرها بعصب مخرجا تأوهاتها" و اللعنة أبغض التكرار "
سرت الرعشة بأواصلها من نبرته الخشنة... بللت شفتيها بتوتر فاتحة مقلتيها
" إياك و رفع صوتك بوجهي مجددا... سأجعلك بكماء لو أعدتها "
ضيق قبضته عليها مع كل كلمة قالها
" مفهوووم "
" حسناا..حسنا مفهوم رجاءا دعني أنت تؤلمني "
أرخى قبضته مقربا وجهه من خاصتها مدققا بملامحها المتوترة ..ليستقر بصره بشفتيها
إبثلعت ريقها بتوتر أكثر ما أن فهمت مراده لتحمر خجلا أغلقت مقلتيها لتزين ثغرة آسر إبتسامة تلذذ بتأثره الواضح عليها" إيي هيا بوس و هنيني "
" أهكذا تقوليني قبلني بلغتك؟!"
قالها آسر غارسا وجهه بعنقها..مستشعرا رعشتها
" اا..ل.لا ااه "
في الواقع ذلك ما قلتها ..
غرس أسنانه بها عضا إياها لتحاول دفعه بوجع لكنه كالصخر لم يتزحزح و لو إنشا واحدا..
قبل مكان العضة بحنية مردفا
" فل تتجهزي لدينا حفلة اليوم "
أنت تقرأ
Asįr : آسِر
Romanceأخذ يداعب وجهها يتلمس منحنياته بفوهة مسدسه إبتسم بهدوء قاتل ليردف بنبرة حادة " و أخيرا سنكون معا انا و أنتِ فقط، و إلى الابد" Cover by: @Maissa_97