☣9☣

29.7K 949 201
                                    

"أ..أنز..لي آ.س.ر"

Pov asir:
إبتسمت بإستمتاع على خجلها لأغمسها اكثر بحضني جاعلا منها تتشبت بعنقي

"يا روح آسر "

إبتسمت بإستمتاع على خجلها شعرت بأنفاسها الملتهبة تضرب عنقي غارسة وجهها به ، الصغيرة لا تدرك تلك الافكار القذرة التي تجبرني على تخيلها

"هل هي بخير؟!"

أومات لِجود بالايجاب لأتقدم ناحية سيارتي ، حاولت إجلسها بالمقعد المجاور لمقعد السائق لكنها لم تأب ترك حضني أظنه أعجبها...، طمأنتها طابعا قبلة على جبينها لأغلق لها حزام الأمام و أصعد بدوري لمقعدي عائدا للقصر

ما ان وصلنا للمنزل حتى إستدرت  لها طوال الطريق و هي نائمة بقربي كالملاك على سيرة الملاك إشتقت لجانبها الشيطاني و ثرثارتها ، نزلت حاملا لها برقة اخشى أن أقيضها تبدو متعبة للغاية ..، صعدت بها لغرفتي لأضعها فوق السرير ابعدت خصلات شعرها عن وجهها متأملا معالمها الهادئة
مثل الطفلة تنام و شفتيها منفرجتين عفويتها تفقدني صوابي بحق

لم أعي كيف رفعت إمتدت اصابع يدي متحسسة شفتيها المغريتين ، مسحت اثار الماء على طرفهما لأتذكر كونها مبتلة بأكملها .

"إيناس صغرتي إستيقضي "

قلتها في محاولة لإيقاضها لتجيبني بنعاس بلغتها الغريبة تلك

"اممم خمس دقايق برك "

"إيناس تحركي بدلي ثيابك و جففي شعرك قبل أن تمرضي لن اعتني بك إن اصبتي بالبرد "

في الواقع سأفعل ، بقيت احركها إلى ان فتحت زمردتيها فاركة لهما بلطف ، عيونها شبه مفتوحة وجنتيها متوردتين بشكل مغري للعض ، رمقتني بخوائي نازعة القميص الذي كان بيدي لتضع يدها على ثوبها خالعة له ، إبثلعت ما في جوفي مستشعرا بالحر يشتاح كياني

من الظاهر ان النعاس أثر عليها كثير لم أستطيع إبعاد نظري عنها ، لعنت تحت انفاسي هذه بمثابة دعوة لتَدشِن توقعي على جسدها

انهت إرتداء القميص معيدة رأسها إلى الوسادة

ثواني حتى إستعدت تركيزي لأنطق بصوت مخذر

"جففي شعرك"

رفعت رأسها رامقة إياي بعيون القطط خاصتها لتعطيني بظهرها ملتصقة بصدري ..انا الان تجاوزت حرارتي درجة الغليان

"إفعلها انت "

جملتها بقيت تتردت بأذناي إلى ان إستوعبت قولها

  Asįr :  آسِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن