☣6☣

32.9K 1K 212
                                    

~بعد حوالي شهر~

Pov ines:

على ما اعتقد تتذكرون انا من وعدت بجعل ذلك الغوريلا يندم ..لكن الواقع يدل على العكس اللعين جعلني خادمة لديه فوق ما خطفني أصبحت كالعبدة...ها انا اتعذب بتحضير الغذاء له

"مش كون قعدت فداري خير موا نقشر لبطاطا براحتي وحد ميعلق على شكلها"

"ماذا الان ؟!"

و هل يتركونك تتحدث بلغتك بدون تدمر لاااا مستحيل يجب أن يعلقوا ..على كل تلك كانت إيميلي أخت الوسيم اقصد الملعون رأس البطاطا

تنهدت بتعب لأرد عليها

"لا شيئ إيمي فقط ألعن اخاك و حظي التعيس لو انني بقيت في بلادي أحسن "

رمقتني بخبث مردفة

"و تتركين كتلة الوسامة"

"أتعلمين الشيي الوحيد الذي يجعلني اتملك نفسي في ان لا أثور عليه هو وجهه الوسيم اخشى ان أفقد أعصابي يوما و يكون هو الضحية"

وضعت السكين و حبة البطاطا على جنب لأسألها
بنوع من الفضول

"امم أريد معرفة شيئ ..آسر الا يخاف من أي شيئ ..العناكب مثلا او الاشباح
..الافاعي ربما🤔"

إنفجرت ضاحكة جاعلة من الحيرة تعتلي ملامحي أما قولته بدى كالمزحة !!!

"هههه يخاف ههه آسر ههه اخي انا يخاف 😂😁😹 ههه تحلمين لا تتصورين كم حاولت بشتى الطرق جعله يخاف او حتى يرمش جفنه 😂 ههه لكنه كالصخر لا يؤثر فيه شيئ"

لا أظن ذلك حسنا لست ممن يستسلمون بسهولة سأجد طريقة في النهاية هو إنسان لا يمكن أن لا يخاف
رمقتها بإبتسمة لاعود لتقشير البطاطا ...اخيرا إنتهيت من تحضير الغذاء

"و أخيرا ...سأصعد لانام اخبري اخاكي ان لا يزعجني حتى و لو إحترق العالم قولي له ان يدعني انعم ببعض الراحة لطفاااا"

"ماذا عن.."

لم أسمع ماقالته لانني ببساطة كنت متعبة لأقصى درجة لم أعد اقوى على الكلام...ما أن دخلت غرفتي حتى رميت بنفسي فوق سرير المريح كم إشتقت إلى طعم السكون

خمس دقائق يااا عالم خمس دقائق
لم أغمض عيناي لسواها حتى إخترق صوت رنين الهاتفي أذناي

رفعته بكسل ليقابلني صوت صراخه

"أين أنتِ"

  Asįr :  آسِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن