حفل التخرج

631 96 163
                                    

سؤال موجه لبومقيو: مشاعرك إتجاه يون؟ لا أقصد مشاعر حب لكن كشخص تبناك عنده ما هو شعورك؟

"إنها كالأم أو الأخت الكبرى الحنونة بالنسبة لي، لطالما شعرتُ بالدفء بجانبها"

_____________________________________

تُمسك بباقة كبيرة بها ورود صفراء تجول بعينيها بحثاً عن بومقيو،

لوَّحَت بيديها ما أن عثرت عليه حيث كان يلتقط الصور الجماعية مع أقرانه من نفس الشعبة في المدرسة.

إقتربَ منها عندما انتهى "أتيتِ!"

"مُبارك لك التخرج" بينما تمد الباقة له.

أَخَذَ منها الباقة بسعادة يستنشق عبقها "رائحَتُها زكية"

انضم لهما سوبين ويونجون فقامت يون بتهنئتهم كذلك بمناسبة التخرج.

"لنأخذ سورة سيلفي معًا" قال يونجون بينما يُخرج هاتفه فتموضع الجميع لأخذ الصورة.

ما أن انتهوا من أخذ الصورة قام يونجون يقفز في مكانه بحماس "رائع أصبحت لدي صورة مع يون"

"لا تجعلني أُجبِرُكَ على حذفها" تحدث بومقيو موجهًا إصبعه السبابة نحو الآخر.

"ياه هل هيلين آتيه نحونا أم أنني أتخيل ذلك؟" أردف سوبين ما أن رأى المَدعُوَّة بهيلين التي في نفس فصلهم.

تَعَلَّقَ بومقيو بذراع يون ما أن رأى أن هيلين تلك حقًا تتقدم نحوهم.

"إنها تحاول أن تُصاحِب بومقيو منذ بداية الفصل لكن رأس البصل يتهرب منها" يونجون أخبرَ يون ساخرًا من الآخر.

رفع بومقيو قبضته التي تمسك بباقة الورد يوَّد ضرب الآخر بها بينما ذراعه الأخرى لازالت متشبثة بذراع يون.

"أهلاً، بومقيو أتسمح لي بإلتقاط صورة تذكارية معك؟ أنا أفعل هذا مع بقية زملاء فصلي كذلك" إستأذنت هيلين بعدما رحبت بهم.

"ألَّا ترين أني مشغول مع عائلتي وأصدقائي الآن؟" رد عليها بومقيو بجفاء بينما يتشبث أكثر بذراع يون.

"ياه ما بالك فظًا هكذا، صورة واحدة لن تَضُر" همست يون بأذنه تحثه على تلبية رغبة الأخرى.

زفر بومقيو عميقاً ليأخذ هاتفها الذي تمده له  "حسنًا" فيأخذ صورة سريعًا ثم يسلمها الهاتف.

مدت هيلين هاتفها مرة أخرى لبومقيو "أيمكنني الحصول على رقمك؟"

أخذ بومقيو هاتفها بدون جدال ليسجل رقمه في هاتفها ثم يعيده إليها.

Catherine | كاثرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن