دمية محشوة

857 115 79
                                    

~ قراءة ممتعه~
______________________________

-7:00 pm -

كما خططت يون فإن جميعهم متجهين للتسوق من أجل ثياب الأطفال وبعض الحاجيات لبومقيو، بالإضافة إلى ميرينا لأن يون تعتمد عليها و لمساعدتها فإن التحكم بطفلين معًا في مكان مفتوح كالمجمع التجاري ليس بشيء يسير.

دلف الجميع إلى المجمع التجاري الذي يضم محلات عديدة معا.

مدت يون بطاقة مصرفيه ناحيه بومقيو تعطيها إياه
"خُذها واذهب للتسوق لأجل حاجياتك وأنا وميرينا سنأخذ تيكاي لمحلات ملابس الأطفال، يمكنك صرف قدر ما تريد لن أُحاسبك"
-تيكاي هو اسم مدمج لتيهيون وكاي إخترعته يون توًا لتسهل ذكرهما و وجدت مناداتهما معًا بهذا اللقب ممتعاً-

....

لم تعلم متى لكن للتو اكتشفت يون حبها لملابس الأطفال فكل ما رأت قطعه ثياب تخرج قلوب من عينيها وتقوم بتجربتها لأحد الطفلين.

تيهيون كان يتذمر كل ما أمرته بتجربه قطعه جديدة أما هيونينغاي فقد تعبت ميرينا من مطاردته في أرجاء المتجر.

أثناء قيام يون بالمحاسبة من أجل المشتريات أحسَّت بأسفل بِنطالها يُسحب بخفه وما كان ذلك سوى هيونينغكاي الذي أراد شدّ انتباهها وحالما اتجهت مُقلَتيها ناحيته رفع كلتا يديه بمعنى -أنا تَعِب إحمليني-

"ايقووو هل هيونينغي تؤلمه ساقيه؟" قامت يون بحمله بينما تعلق بضعة أكياس على يديها والباقي مع ميرينا بينما جعلت تيهيون يمشي أمامها حتى لا يضيع من أمام ناظريها وتبدأ سلسلة بحث عن مفقود هُم في غِنىً عنها.

اتجهوا نحو المتجر الذي يقف أمامه بومقيو ينتظرهم يعلق على يديه كيس صغيرة و التي ما أن رأتها يون حتى قامت بتوبيخه "ما هذا بومقيو؟! ألم أقُل لكَ بأن تنفق بقدر ما تريد ؟"

"لكنني حقًا لا أحتاج لأكثر من هذا" ثم مد يديه بهدف إعاده البطاقه المصرفيه لها.

"إحتَفظ بها إنها لك"

"و لكــ..."
"لقد سجلتها بإسمك بالفعل إنها من أجل مصروفك، لدي بطاقه أخرى خاصه بي" قاطعته يون ثم أكملت "لنذهب"

قبل خروجهم من المبنى التجاري توقفت يون فجأة:
"تقدموني، لقد رأيت سابقاً متجر للدمى المحشوة أريدُ أن أعودَ له" ثم اتجهت سريعاً نحو ذلك المتجر.

فور دخولها أنزلت هيونينغكاي لتجعله يختار الدمية المحشوة التي تُعجِبُه والذي تعلق بشدَّه بدميه على شكل بطريق، أما يون اختارت دمية دب من أجل تيهيون.

"أليس هذا هيونينغكاي؟" كان هذا صوت البائعه متوسطه العمر مما شد انتباه يون التي ردت بإندهاش
"كيف تعرفينه؟"

قهقهت البائعه بخفه "أرى أنه كَبُرَ قليلًا لكنه لم يتغير، لقد كان يأتي دائمًا برفقه أمه وأخيه سليط اللسان، لنقل إنهم زبائن مميزون.... لكن آخر مرة قد أتوا كان منذ عام لذا رؤية هيونينغكاي بعد هذه المدة أسرَّتني، هل يمكنكِ أن توصِلي تحياتي لوالدته؟"

"في الحقيقة... أنا لا أعلم كيف يمكنني قول هذا لكن
قد توفت والدتهما منذ عام" أجابت يون بنبرة متوترة من أن يسمعها كاي ويتأثر إن فهمها.

"آه أنا آسفه حقًا لهذا"

"لا عليكِ" قامت يون بالمحاسبة سريعًا والخروج مع هيونينغكاي لتعود إلى الجميع.

.....

توَّقفوا أمامَ مطعمٍ ما قريب نسبياً من المنزل لتناول العشاء أما السائق و ميرينا فقد أخبرتهم يون بأن لا بأس بأن يعودوا قبلهم وأخذ المشتريات معهم.

فَهُمْ قد عادوا مشيًا بعد تناول الطعام.

أثناء عودتهم رأى بومقيو أن يون تواجه صعوبه في حمل هيونينغكاي النائم فهي كانت تحمله طوال تلك المدة لذا توقف فجأة أمامها يحني ظهره "أعطيني احمِل كاي عنكِ"
لم تعارضه فهي كانت بالفعل متعبه من حمله.

"هيونغ هيونغ أريدُ مثلجات" كان هذا تيهيون الذي يشير إلى بائع المثلجات على الرصيف.

" المثلجات ليلًا غير مسموحه لك، ألا تذكُر آخر مرة عندما بللت فراشك بسبب هذا ؟ أنا لا أريد ان أسبحَ معكَ في السرير"

لم تتمالك يون نفسها فقد أطلقت بعض القهقهات المكتومه والتي ما أن حطت عينا تيهيون عليها قام بتوجيه شرارات حنقٍ لها.

"أكرَهُك" تكتف بيديه و انطلق يتقدمهما بضع خطوات يتصنع الغضب.

.....

-في غرفه بومقيو-

دخلت يون و بيديها الدمى المحشوة لتعطيها الطفلين
"هل تظُنِيني طفلًا؟ أنا لا أريدُ دُمية" رفضَ تيهيون أخذ الدمية يدَّعي بأنه رجلًا كبير.

مدت يون شفتيها بطفوليه "إذن سآخذها لنفسي إن لم تردها".

لكن بعد نصف ساعه بدأ شجارًا مع كاي على دميه البطريق لأنه أدركَ أخيرًا أنه يريد دمية الدب المحشوة التي أخذتها يون معها.

......

كانت يون تتقلب في سريرها وكأنها تنتظر بكاء هيونينغكاي حتى تسرع بإحضاره ينام معها فهي أحبَّت الشعور اللطيف عندما احتضنته بالامس فقد ساعدها على النوم عميقاً.
لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن لذا استسلمت أخيرًا للنوم.

__________________________

كيف غلاف الرواية ؟؟ احس غاثني مدري احسه حلو وما حلو بنفس الوقت ابي اعدل كتابه العنوان فيه لانه احس الخط فيه ضعيييف وما واضح؟! اي اقتراحات له؟





Catherine | كاثرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن