لا تنسي التعليقات بين الفقرات واضغطي على النجمه الصغيرة ✨
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💕
_______________________________
كانت في مكتب مديرة الميتم تنتظر وصول الطفل تيهيون حتى تأخذه معها فقد قامت بالفعل بإكمال المستندات التي تخص تبنيه.
دخلت مساعدة المديرة وهي تجر ذلك الطفل الذي بدا لها عنيدًا يتمسك بطرف الباب بقوة يأبى الدخول بينما ينتحب
" قلت لكم لن أذهب لقد أخذتم مني هيونق أنا سأبقى هنا"
"تيهيون عزيزي سترى هيونغ يجب أن تذهب هيا"كانت هذه مساعده المديرة التي تحاول استلطافه
"كاذبة، أنا لن اذهب وأترك هيونينغي وحيدًا" وكان أخيرًا قد استسلم للدخول بينما يمسح دموعه ويجر خلفه طفلاً آخر يتشبث بيديه بقوة يخشى ابتعاده
ابتسمت يون حالما رأته وأقتربت منه تحاول استلطافه بينما انكمش الصغير على نفسه عندما مدت إصبعها الخنصر أمامه
"أنت تريد ان ترى بومقيو؟ أعدك أن اخذك إليه"
نظر الصغير لها بحيرة وقد قلب بصره بين يون وبين المديرة
"لن أذهب بدون هيونينغي" رد بعناد
"لكنك سترى بومقيو ألا تريد ذلك؟" كانت هذه مساعده المديرة تحاول إقناعه
عادت يون لمكانها فوق الأريكه مقابل المكتب فهي ليست بمزاج لتطيل الحديث مع طفل ثم وجهت نظرها للمديرة تحاول فهم ما يحدث فهي لا تعلم ما يجري هنا بالتحديد
"في الحقيقة لا أعرف كيف سأخبرك بهذا لكن هو أيضًا متعلق بأخيه هيونينغكاي وبشده والذي يصغره بعامين كما ان الآخر كالعلكه يتشبث به لذا أظن أن هيونينغ سيقلب الميتم مأتمًا عند رحيل تيهيون"
"إذن كلاهما متشبث بالآخر!" ردت يون تهز برأسها بتفهم ثم تفتح هاتفها لتتصل على بومقيو الذي قد حفظت رقمه بالامس للطوارئ.
"اهلًا ي- يون هل حدث شيئًا ما؟" رد عليها بومقيو خائفاً فهو متوتر من أن يحدث ما يمنعها من احضار تيهيون إليه
"أخبرني....هل تيهيون متعلق بطفل يدعى هيونينغ كاي؟"
"أ- نـ نعم"
"لِمَ لَم تخبرني مسبقاً؟" ردت بعتاب
"انا آسف... في الحقيقة.. أنا لم أُرد أن ازعجك بأمره كنت فقط أحتاج تيهيون لكن لم أستطع إخبارك عن أمر هيونينغكاي ضننت أنكِ سترفضين"
كان هذا اخر ما قاله بومقيو لتغلق يون الهاتف مباشرة مما زاد توتر الطرف الاخر لعدم قولها شيئًا آخر.
أنت تقرأ
Catherine | كاثرين
Misteri / Thriller"لا أعلم من أين تبدأ الأحداث ولا كيف تترتب الأقدار ولا متى تتآلف الأرواح، كل ما أعرفه أنني ألتقيتُ بكَ وحدي وذهبت بعد اللقاء بنا معًا" عندما يتم تبني بومقيو من امرأة تخفي الكثير من الاسرار، هي ليست مستعدة لذلك بعد، لا زالت خائفة من أن يكرهها تاليًا ...
