تنهِيد مُتعبة خرجت مِن ثغِري بينما أدفن رأسي بين يداي
أحاول مُحاربِة النُعاس مِن أن يأخذني بِداخل أحلامه.
لم أنم بالأمِس تفكيرًا بالذي قولته مُستمرة بالتفكير بِك وبحالتك الحزينة بالأمس.
فَكيف حالك يا كُل حالي؟
وما الذي أوصله لِتلك الحالة وجعلك تذبل مُشرقي؟
أستمع لِصوته العذب يترنم في أذني بتلك الموسيقي الهادئة وهماسته الخافتة التي تُبعثرني مُلحنًا'جانب أزرق'
أتذكر ذلك اليوم تمامًا عندما أختاره مُدرب الرقص
كي يُغني وسط هتافات أصدقائه المُشجعة
وفعل ويال عذاب قَلبي لِعذوبة صوته.
نبرته الهادئة تبعث بك الأمل وتدخل الغبطة لِقلبك مُبهجة
وبالتأكيد لم أكن لأفوت ذلك فـباشرت بتَسجيل صوته حتي أتمتع به كُل صباح كم أحب عقلي الذي جاء بتلك الفكرة.
كُنت غارقة بين طيات عذوبة صوته وألم فؤادي به حتي شعرت بِيد تعبث بشعري بِلطف.
رفعت رأسي مُزيلة أحد سماعات أذني مُنزعجة مِن الفاعل ولكن لقد كان هو شَمسي!!
أبعد يده سريعًا بِخجل وكم أردت أخذها وأعادتها لِمكانها
فـلامسته الحانية كانت عَلاجًا شافيًا لوجع رأسي.
"أردت شُكرك علي لُطفك معي كما تعلمي الذي حدث بالأمس أنا حقًا ممتن لذلك. "
نطق يعبث في أصابعه بتوتر بينما ينقل نظره في الأرجاء
بدي كـجرو صغير بمنظره الخجل حتي اني لم أسمع ما نطق به ثواني ثم اذا بعينيه تتسع ويسحب أحد سماعات أذني.
اللعنه!!
ذكروني لما احب أن استمع للموسيقي بصوت مرتفع؟
كان ينظر لي بصدمة عظيمة أعتلت وجهه بينما يستمع
وحقًا أردت البكاء بِشدة علي ذلك الموقف المُخزي.
وكعادتي كِدت أهرب مرة أخري لولا إمساكه بِيدي وصوت ضحكاته السعيدة ملئت بالمكان
"ألهي هذا صوتي!!، هل قمتي بِتسجيله ذلك اليوم؟"
أنقبضت أعينه مِن إبتسامته المُبتهجة وغزي الحماس نبرة صوته.
"لقد كان صوتك عذبًا ولم استطع منع نفسي من تسجيله"
نطقت بتعثر أمل أن لا يفهمني بسوء بينما احاول منع تلك الدموع مِن أن تهبط الأن وتزيذ مِن إحراجي أمامه.
"انتظري أنا بخير مع هذا الأمر بل سعيد للغاية كون قد غنائي أعجبك وقمتِ بتسجيله حقًا أنا سعيد"
تحدث مُقهقًا بسعادة يِحاول إبهاجي ولم أشعر بنفسي سوي وأنا أضحك معه علي حالي المُخزي.
ضحكاته مِثل العدوي التي تُنشر البهجة إينما حطت!
"وفي أوقات الحُزن والشجي أجدني أهرب لك مَلجأئي وماكنت سوي المُلتجأ فأفر مِن نفسي لِنفسك لأجد الطمأنينةتَسكن روحي برؤيتك🤎"
كيم أدلين.
____________________________________________
أنت تقرأ
مُـشِـرِق★
Short Storyمُكتمِلة~ _جونغ هوسوك _كيم أدلين هـو مُشِرق وهي غـارقة فِي عتمة أيـامها لكن معه تـسطع كـ القمـر المُنير من يعتمد علي نـور الشمس لـينقذ العالم من الـحِلكة ليلاً. __كَرماد منثور في بؤرة من الدجَي كيف لي أن أقارن بمن لضيائه الشمس تمور...؟ كيم أدلين. ...
