أتَعلم ذلك الشعور الذي تَشِعر كما لو إنك خاوي مِن الداخِل
إن فَراغ شاسع بِداخِلك كما لو كُنت بِالفضاء؟كُل شئ أضحي بلا قِيمة فجأة
فـكيف لهذا أن يَحُدث؟كَيف كان يُصارع ذلك الورم الخبيث ويتَألم يوميًا لوجعه وكان هو مَن يَنِشر السعادة ويُداوي الجراح؟
لقد نَشر الأمِل وهو أكثِر من كان يَحتاج
هَل لِذلك كان يَمسك رأسه بِألم ويَهرع لِيونغي بِكُل مرة؟لقد كُنت بِمنتهي الغباء حتي أظُنك بِخير مُعافيًا وأنت في أمس الحاجة لِي لِيد تُعِينك
لقد تَحملت مرارة كُل شِي وحيدًا وقفت أمام كُل هذا بِمُفردك دون أن تَشتكي أو تَبوح بِشئ
أيا مَلاكِي ومَالِكي رجَوتك أن تُكذب ما وقع علي مَسمعي وتُخبرني إنك بِخير وليس هُناك بِالمشفي تتوجع بِمفردك!
"يُونغي أنت تَمزح هوسوك بِخير صحيح؟أنت تُخبرني بِذلك حتي لا أستمر بالبحث عنه لَكنك مُخطئ سأتمسك به حتي النهاية والأن إنهي مزاحك السخيف هذا والأن!!"
نطقت بعدم تصديق لعل أن يَكون كُل هذا مُجرد كابوس سأستِيقظ مِنه مُزاح سَخيف سينتهي لكن لما يبدو واقعيًا لذلك الحد؟"أدلين أنا لا أمزح !!، هوسوك رفيقي الوحيد وهو الأن بالمشفي وحيدًا يُصارع المرض هل واللعنه سأتفوه بِذلك كذبًا؟ هو هناك يَحتاجنا بل يَحتاجك معه بالأخص"
مَسح دموعه بِعنف لِـيمسك كتفاي يضغط عليهم مؤكدًا لِكلامه يُحاول تثبيت تِلك الحقيقة المُرة بين ثنايا عَقلي كَالسم الذي يَقتلني نَفسيِ"خُذني إليه يونغي دعني أذهب لِمُشرقي!"
نطقت من بين دموعي فـكُل ما أريده الأن رؤيته والأرتماء بِحضنه عميقًا بدون حواجزإكتفي يونغي بِسحبي خِلفه موقفًا إحدي السيارات حتي نذهب لِهوسوك
طوال الطريق كنا صامِتين أحاول تهدئة نِفسي حتي أقَابله
ولَكن كُل شئ تَحطم عِندما وقفت أمام غُرفته بالمَشفيتَركني يونغي مانِحًا لنا قليلاً من الخصوصية قائلاً إنه سِيجلب بعض الأشياء ولم أهتم حقًا كُل شاغلي بالذي يَجلس خلف ذلك الباب يُصارع المرض إستجمعت قواي طارقة الباب بِخفة حتي جائني صوته العذب ولِكنه بدي ضعيفًا ومريضًا قَضمت شفتاي بِقسوة فاتحة الباب ببطء
وجدته يَقبع علي السرير شاحبًا ومريضًا أعيُنه التي إتسعت في صدمة بدت ذابِلة للغاية وبَدلاً مِن شُعلة الأمل إنطفئت لِيَحِل مَحلها يأس وحُزن عظيم
"ا-أدلين؟كَيف جئتي؟"
كان يُحاول أن يَبدو قويًا أمامي عند رؤيته لِدموعي التي تتدفق بغزارة و لَكن هشاشتهأن انت واضِحة أمام أعيُنيلقَد اطفِئت شَمسي وذبل مُشِرقي وشعاع أملي غرق بين طيات الظلام.
أقتَربت مِنه أرتمي بَين أحضانه التي لطالما كانت دافئة أبِكي بِشدة علي حاله
"كَيف لك أن تُخبئ هذا الأمر عليٌ هوسوك؟إلي متي كُنت تُريد أن تُبقيني جاهلة وأنت تُقاتِل وحيدًا؟ أكُنت سَتحرمني مِن وجودك شمسي؟"
شددت مِن إحتضاني له أشعر إنه سيختفي مني بأي لحظة"أنا مَيت علي قَيد الحياة أدلين كَيف تُريديني أن اعُلقك بِي وأنا الذي أملك فقط أيام محدودة لِموته؟إنتِ تستحقي الأفضل صغيرتي والذي لا أستطيع تَقديمه لكِ"
بكي هو ايضًا يُحاوطني بِأذرعه"كَيف لك قول هذا؟أنا لا حَياة لي بِدونك أنت سَتحيا مُشِرقي هِذا المرض سَنُحاربه سويًا سَنكون بِخير معًا أنت لن تموت!"
حاوطت يدي وجنتاه أمسح دموعه بِلطف أحاول بَعث الأمل الذي لطالما بَعثه للأخرين بِه ولكنه صمت مُبعد بَصره."لقد كُنت أردد دومًا لا بأس لا تيأس وكُل البؤس واليأس بِقلبي"
كيم أدلين.
____________________________________________

أنت تقرأ
مُـشِـرِق★
Short Storyمُكتمِلة~ _جونغ هوسوك _كيم أدلين هـو مُشِرق وهي غـارقة فِي عتمة أيـامها لكن معه تـسطع كـ القمـر المُنير من يعتمد علي نـور الشمس لـينقذ العالم من الـحِلكة ليلاً. __كَرماد منثور في بؤرة من الدجَي كيف لي أن أقارن بمن لضيائه الشمس تمور...؟ كيم أدلين. ...