كل الناس كانت معجبه بيها و بشياكتها كان ليها زميل أسمه نادر
نادر طول الوقت معجب بندى بس تميم كان مسيطر عليها او بمعنى أصح مراية الحب عاميه فاللحظه اللى تميم بيوزع شوكولا على كل الشركه بمناسبه خطوبته على لوجى كانت ندى ماشيه بكل ثقه و بمجرد ما دخلت المكتب اعدت تبكى لدرجه ان لو تميم موجود كان قلبه حن ليها و اعدت تعيط عياط مش عشان هو خطب عشان هى مصدومه فى الناس لان شعورها و أحساسها حقيقى صعب الوصف و بعض البنات بيشفقو عليها و البعض الاخر بيبصولها بغيره لما هديت شويه طلعت المرايه الخاصه بيها شافت حزنها و هى عاهدت نفسها عمرها ماتحزن كده بالطريقه ديه أبدا على حد مش متقبلها و خرجت من المكتب كانت متوجهه لمدير الشركه عشان تستأذن و تروح بيتها عشان تعبانه طبعا التعب النفسى بيكون اكتر بكتير من التعب الجسمانى قلبها كان هيخرج من مكانه من حزنها على الرغم انه ميستهلهاش
بس فى نفس الوقت سمعت بنت بتكلم صحبتها بتقولها طول عمره كده بس بشمهندسه ندى مش واخده بالها اصلا هو مش محترم زى ما هى فكره كانت حقيقى بتصعب عليا فاكره لما كانت الشركه عامله مؤتمر فى شرم الشيخ الخاص برجال الاعمال كان تميم ده بيبص على كل البنات رغم ان بشمهندسه ندى جميله و محترمه و أنيقه و ساعتها البشمهندس نادر لما لقى تميم ده بيبص لواحده و بيتريق على ندى و بيهرج معاها قاله لو بشمهندسه ندى مش مقتنع بيها سيبها ياريت متعلقهاش اكتر من كده ردت زميلتها قالت اه عشان كده البشمهندس نادر ضربه ندى سمعت كل ده و أفتكرت لما تميم قالها انا أتخانقت معاه عشان كان بيقول عليكى مش محترمه و مقضياها قالت ياااه ده أسوء شخص فى العالم
و دخلت للمدير لقيت تميم عنده و بيديله شوكولا و طبعا بينافق و هى على الباب قالت لمدير هاجى لحضرتك وقت تانى راح تميم قال بشمهندسه ندى لحظه من فضلك راح بصلها هى فجأه كل القوه بقيت فيها أكنها لم تبكى عليه قطره واحده
ندى: أفندم
تميم : أتفضلى شوكولا خطوبتى على قريبتى قالتله شكرا و اخدتها و رمتها فى الزباله أمام أنظار تميم و المدير
ندى : بعد أذن حضرتك يا فندم حضرتك كنت عرضت عليا أروح فرع الشركه فى شرم الشيخ لمده ٣ شهور عشان مشروع القرى السياحيه الجديده
المدير : أيوه قررتى إيه يا بشمهندسه
ندى :حضرتك بكره هكون هناك و هتابع المشروع
المدير : حلو جدا الكلام ده يا بشمهندسه ندى يبقى حضرتك و بشمهندس تميم و بشمهندسه علا و بشمهندس نادر هتسافرو بكره
ندى: 🙄🙄و من دون أى إدراك و فى حاله زهول قالت مين هو مش أنا و بشمهندسه دعاء فقط قال لا المشروع ضخم
طبعا ندى معرفتش تتراجع عن القرار لانه أختيارها
وندى خرجه و تميم خارج وراها
تميم : ندى أمتى بقى هتسبينى فى حالى لما قررت ابعد عنك برده لزقه راحه ورايا
ندى طبعا فى حاله من الزهول و القهر لانها مش عايزه تكون مع أحقر شخص على وجه الأرض قالتله بشمهندس تميم حضرتك محور الكون أعتقد لا فياريت انت اللى تحل عنى حضرتك تافه كنت بتنجح بشغلى عموما طز
و تركته فى حاله من الزهول و أبتسامه اترسمت على شفايفها
أتصلت على حسام أخوها قالت له شوفت يا حسام و حكتله كل القصه
حسام : ثوانى و هكون عندك أخدك و نتكلم
ندى : ماشى يا حسام مستنياك
بعد ١٥ دقيقه وصل حسام و ندى ركبت سيارته و هى تحكى دون توقف
ركن السياره
أنت تقرأ
خطيب للإيجار
Romanceلو أتخلى عنك واحد حبتيه من كل قلبك رغم ان دايما معاه بيحسسك بالنقص و دايما بيقلل منك قدام الناس لما يسيبك هل هتنهارى و لا هتقررى تنتقمى ولا هتعملى ايه عشان كرامتك و تبينى انك مش فارق معاكى