الأكاديمية دائما ما رحبت بالمنبوذين بِصدرٍ رَحب.. وكذلك رحبت بي..
ورغم أنها كانت للهوامش إلا أنها كانت أحد أحلام نصف من على الكوكب..
فأن تدخل أكاديمية بروعتها لا يتكرر. والأجمل أنها تقبل بالمنفيين. المنبوذين. الهوامش والفشلة.
من يسقط هي ترفعه.
...
ربما البعض يظن أن تنضم لأكاديمية كهذه فهو عار أو يكون لك سمعة سيئة.
ولكن الأمر ليس كذلك هذه الأكاديمية اخرجت ابطال ومبدعين.ومن يلتحق بها قد وقع في حياته وهي تسانده.
بعض رجال الأعمال.الممثلين.المشاهير.وعارضو الأزياء.خرجو من هذه الأكاديمة.
تمنيت ان ألتحق بها وها انا ذا.
قبل ان أسجل في الأكاديمية قرأت في السيرة خاصتها كم هي بديعة الجمال. وكم رائعة. وأيضا الزوار أو المشرفين الذين ذهبو إلي هناكك لتقييم الأكاديمية خرجو منها مذهولين.
أذكر أني تخيلت كثيرا شكلها وجمالها الذي تحدث عنه الجميع.روعة تصميمها.وذكاءها الهندسي النابع من عقول المهندسيين العباقرة الذين لم يعلم عنهم أحد شئ منذ تصميمها.
ولكن أنا أعترف أني وبحق كل شئ رغم كل ما تخيلت لم أتخيلها هكذا.أنا لم ادخل سوى مهجع السايرن ومنذ ان دخلت حتى الآن لم أغلق فمي الذي افتحه من هول المكان.وجماله.
كان المهجع في البداية عبارة عن ممر كبير جدا ذو لون أزرق فاتح جدا مائل للرمادي ومخطط بروسومات ذات لون أزرق سماوي وخطوط ذهبية.
ولقد لاحظت الآن أن ألاكاديمية حصرت بين ثلاثة ألوان أسود وأحمر قاتم ورمادي.ولكن على ما أظن أنه يتغير في المهاجع حسب أصنافنا كالقمصان في الزي المدرسي تماما.
'هذا هو مهجع السايرن.'إيڤاني قالت بعيون حالمة وهي تنظر للمهجع.'أنه جميل.'قلت مستغربة حبها لهذا المهجع رغم انه كان يعتبر عادي بالنسبة الي.'اوه لا انتي لم تريه بعد.'قالت مجددا واتجهت نحو تلك النوافذ الكبيرة التي كانت على يسار الممر وامام ابواب الغرف السماوية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'أنظري هنا.' كانت تنظر لما وراء النوافذ بأعين تخرج قلوب أقتربت منها ونظرت إلى ما كانت تنظر له.وفي الحقيقة معها حق هذا المهجع جميل جدا.
حيث كان وراء النوافذ بحيرة كبيرة وبها شلال أصطناعي.على ما أظن ولكن شكلها كان يخطف الأنفاس والعديد من السايرن كن يسبحن في الداخل.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.