يا اللهي. تلك أول كلمة أستطعت قولها حين رأيت الأكاديمية حجمها و مساحة الأراضي المحاطة بها وللمعلومة فقط. الخاصة بها..
المرة السابقة حين ذهبت لكي أستلم ملابسي وأيضا المرة التي تسبقها حين ذهبت للمقابلة كنت أذهب لمكتب التسجيل الخاص بالأكاديمية والذي يكون بعيدا عن هنا..
والذي بالمناسبة كان بحجم بيتي. أو أكبر على ما أعتقد. لذا أظن أن كل شئ يخص الأكاديمية كبير.وأعني حقا كبير حتى حراس الآمن الذين كانو يقفون على البوابة الخارجية..
الأكاديمية كان لها عدة بوابات حسب علمي. وأول بوابة كانت هناك هي التي كانت في الخارج على سور الحماية الخاص بالأكاديمية والذي مجددا. كان حقا كبير لدرجة هائلة..
كان عاليا جدا وممتد بشدة لدرجة أني لا أستطيع لمح نهايته رغم بصري الحاد. كان لون السور أحمر قاتم والبوابة كانت كبيرة وسوداء وبها بعض الزخرفات بنفس اللون_الأحمر القاتم_وكتب عليها من فوق. مرحبا بگم في أكاديمية تارتاروس.
وبجانبها كتب. . بوابة أسفوديل .
والتي كما اعلم بمعنى قسم في ترتاروس تحيا فيها الأرواح العادية بعد الموت
حسب الاساطير الأغريقية.كنت متعجبة من أسم البوابة ولكني علمت أنها بدايتي أني هنا سأعود للحياة مجددا اني سأكون شخصا اخر ستعود روحي للحياة حين ادخل من تلك البوابة وتعهدت لنفسي بشئ واحد وأنا أخطو اول خطوة لي بالداخل.
لا حزن لا خوف لا عداوة لا كره لا حقد لا أجاتا القديمة لا لكل شئ أسود وسئ في حياتي من اليوم والآن سافتح كتابا جديدا وليس صفحة سأرمي كتاب حياتي القديمة وكل شي هنا سيكون مختلف. شخصيتي. أسمي. ملابسي. نظراتي.. وحياتي.. وأنا. وكل شئ.
فتح لي الحارس والذي من هيأته علمت انه تنين حيث كان شعره برتقالي وعينيه برتقالية نارية وبها لمعة التنين وأستشعرت هالته والتي كانت قوية توحي أنه من فصيلة قوية..
'تبدو وسيما.' نبست من لا مكان وانا أدقق في ملامحه الحاده أثناء سيرنا للداخل. علامات التعجب ظهرت على وجهه ولكن سرعان ما أخفاها بملامحه الحادة الوسيمة وتجاهلني..
'أنا أتحدث بجدية انت وسيم.'قلت مجددا وأستطيع أستشعار الملل من ملامحه التي سقطت مرة واحدة ونظر لي وكأنه ينظر لنملة صغيرة أمامه بسبب فارق طولنا. نظر لي نظرة متمللة ومن ثم أبعد نظره عني.' لقد وصلنا لن أسير معكي بعد ذلك اكملي انتي وادخلي البوابة السوداء.'بعد دقيقة قال بصوت ثقيل.
أنت تقرأ
أكاديمية تارتاروس للخوارق..
Fantasyالأكاديمية دائما ما رحبت بالمنبوذين بِصدرٍ رَحب.. وكذلك رحبت بي.. ورغم أنها كانت للهوامش إلا أنها كانت أحد أحلام نصف من على الكوكب.. فأن تدخل أكاديمية بروعتها لا يتكرر. والأجمل أنها تقبل بالمنفيين. المنبوذين. الهوامش والفشلة. من يسقط هي ترفعه. ...