MY ALIEN IIK.THII [مكتملة]

Part_23

كانت تبحثُ في الغابه عن ذلك الكوخ الذي التقت فيه تايهيونغ لأولِ مره الظلامُ دامس ولا يُسمعُ سوى صوتِ نعيقِ البومه

كانت الأشجار تتحرك بين الفنيةِ والآخرى وهي تحاول تجاهلها بتفسير سببها هو الرياح التي تُحركها نظرت في جميع الأتجاهات لتلمحَ ذلك الكوخ حينها أبتسمت بشده

هي أرادت أي سبب او أشاره تخبرها بأن تايهيونغ حقيقي الشاب الذي عَشقهُ قلبها حقيقي وموجود وذكرياتهما معاً لم تَكن مجرد وَهم

سمعت أصواتاً عاليه من بين الشجيرات اصواتاً لا يمكنُ تجاهلها لعلوها وقربها منها حينها بَرُقت عينين من خلف الشجيرات بسبب ضوء القمر

وعَلا صوتُ العواء حينها أدركت أنها بخطر فالعينين هذه ليست لشيءٍ سوى ذئبٍ بري ستكون هي وجبة ليليه بالنسبةِ له

أبتعدت بخفه في محاوله للهرب ولكنه خرج أيضاً من بين الشجيرات ليصبح واضحاً امامها ذئبِ أسود بعينين زرقاء يحدقُ بها متربصُاً جميع تحركاتها

شعرت فجأه برغبه بالبكاء ولكنها بوضع لا يسمحُ لها بالأستسلام من أجل صغيرها اولاً ومن أجل تايهيونغ ثانياً

تقدم منها ذلك الذئب لتبتعد هي أكثر حينها حوصِرت بشجره خلفها والذئبُ أمامها حاولت الصراخ مما جعله يقترب منها بسرعه أكبر أصبحَ وجههُ قرب خاصتها لا يفصل بينما الأ أنشٌ واحد

بدأت عينيها تذرفُ الدموع من دون شعورها أرادت وبشده أنقاذ صغيرها على الأقل أدركت كم هي غبيه لانها آتت الى غابه في منتصف الليل بدون رفقةِ أحد

بدأ الذئبُ يزمجرُ في وجهها جاعلاً من الخوف ينهش جسدها بأكمله حاولت مباغتته والجري ولكنهُ عضَ طرف فستانها مما جعلها تصرخ بصوت مرتفع للغايه

" يا هل أضعتَ شيئاً"

ظهر صوتُ رجل ليس بالغريب عليها نظرت الى الذئبِ يرتفع عنها ثم تم رميهُ بأتجاه الشجره ليتوقف بعدها عن الحراك نظرتْ إلى من أنقذها

لتبتسم وتعانقَ ظهره فمن غيرهُ لديهِ قوى لتحريكِ كائنٍ حي بغمضةِ عين

" تايهيونغ أشتقتُ لكَ"
قالت بينما عينيها بدأت تذرفُ الدموع تلقائياً كانت تدفنُ وجهها بظهره وكأنها وجدت النعيم فيهِ

أستدار ليفصل العناق لتنظر الى وجهه لم يكن هنالك ضوءٌ سوى القادمُ من القمر لذا لاتزالُ ملامح وجههِ مبهمه

فجأه بدأت بعض الحشراتِ المضيئه تحيطُ بهما من جميع الجهات مسببتاً ذهولها ووضوح ملامحه نظرت له بأبتسامه مشرقه ولكنها سرعانما أختفت حين توضحت ملامحُ أمامها أنهُ ليس تايهيونغ