MY ALIEN IIK.THII [مكتملة]

Part_6

" اذاً تاتا يريد هذا الكلب"
انبست تشير الى أحد الأقفاص ليومئ تاي بسرعه وبأبتسامه واسعه

" بيولي شكراً لكِ حقاً"
أبتسمت له لتشير لصاحب المتجر بأنها تريد هذا الكلب ليومئ الآخر ويقترب ليخرجهُ من القفص

" ما يريدهُ تاي يحصل عليه"
قالت بنبره لطيفه بينما تمطُ وجنتيه لتتسع أبتسامته
كانا لطيفين لأقصى درجه من يراهما يشعر بكميةِ التوافق الذي بينهما

هي بدأت تقع له وهذا ليس ما تريدهُ هي جربت ذلك الشعور من قبل وندمت أشد الندم عليه لدرجةِ أنها خسرت أغلى ما تملكه بينما هو يخترق الجدران اللتي بنتها بصعوبه حول قلبها بعفويتهِ ولطافته هي تعلم بأنها أن وقعت له ستتضرر وحدها ولكن ما يريدهُ قلبها يحدث حتى لو عارض عقلها

.
.
.
.

خرج الأثنان بينما يحمل تايهيونغ حقيبه تحمل الكلب الذي أعجبهُ داخلها بينما أبتسامته لم تبارح وجههُ منذ دخل الى المتجر

مشيا قليلاً ليتوقف تايهيونغ في منتصف الطريق جاعلاً من بيول تستدير ناحيته بملامح مستغربه

" ما الأمرُ تاي هل نسيتَ شيئاً؟"
قالت لينظر لها تاي بصمت ترك الحقيبه التي تحمل الكلب على الأرض ليسحب ذراعها ويدفنها بين أحضانه تحت صدمتها

عانقها بلطف ليهمس قرب أذنها
" شكراً لكِ بيولي أنتِ الأفضل"
ختم جملته بقُبله لطيفه على وجنتها ليبتعد ويحمل الكلب ثم ينظر لها

هي كانت مُحمره بشده قلبها ينبض بقوه تشعر بالدماء تتدفق بسرعه والخجل أخذ حيزاً كبيراً من كيانها بالأضافه الى.... الحُب

نفضت رأسها لتبعد تلك الأفكار اللتي تكرهها بشده مذكرتاً نفسها بأنهُ لا يجب عليها الوقوع له هذا لا يجوز لايجب عليها حُبه كما لا يجب عليه

" بيولي هل أنتِ بخير وجهُكِ أصبح أحمراً جداً"
أنبس بغباء لتصحوا هي من شرودها وتمسك بوجنتيها الساخنتين في محاوله لعدم تذكر قبلته

" هـ... هيا.. لنذهب"
مشت قبله ليلحق بها مستغرباً توترها وأحمرار وجنتيها ولكنه أيضاً وجد هذا لطيفاً جداً لدرجةِ أنه أراد أبتلاعها

.
.
.

" متى ستعود بيول الى العمل؟"
نطق جيمين بتذمر بينما يقوم بمسح الأرضيات ليرمقه جين بطرف عينه بينما نامجون واصل عمله متجاهلاً نقاشهم فهو علم بأن بيول هربت لذا قرر زياتها بعد عمله وفهم سبب عناقها له أمس