قصة حب تنمو براعمها بين فتاة مراهقة وضيفة الصيف النزيلة بقصر والديها في مكان قريبمن فرنسا, وخلال أسابيع الصيف التي لا تهدأ، تتطور العلاقة بينهما وتتوجها رغبتهما في أن يكونا لبعضهما البعض، وبينما يختبران مراحل العلاقة يواجهان خوفهما بألا يعثرا على م...
وصلنا إلى كوريا بعد رحلة دامت يومان . إشتقت إلى هذه الأجواء ، فلم أزر كوريا منذ أربع سنوات تقريبا . وجدنا السائق ينتظرنا أمام الباب الرئيسي، ركبنا في السيارة ، بدأ أبي يتكلم مع الرجل فتأكدت أنهم أصدقاء ، بدأو يتحدثون في أمور عشوائية حتى وصلنا إلى مبنى ليس عاليا ، يبدوا أنه فيه خمس طوابق تقريبا لكنه يبدوا راقيا وأيضا في سيول فالسكن هنا بهيظ قليلا. ودعنا الرجل لﻷصعد أنا وأبي ، فكانت شقتنا في الطبق الثاني ، فتح أبي الباب لأنبهر من شدة جمال الشقة ، فكان أثاثها تقليدي جدا و بسيط من النوع الذي أحب وفي نفس الوقت يبدوا راقي . ودعني أبي ليخرج قال أنه سيذهب للتأكد من وقت التكريم و يقضي بعض أموره الشخصية ، أما أنا فإتجهت أنا لأستحم بعدما أخدت جولة في الشقة . كان الحمام لا يقل جمالا عن الغرف الأخرى . بعدما إنتهيت من الإستحمام بدأت أجفف شعري بالفوطة . و بعدها أفرغت حقيبتي لأضع ملابسي في الخزانة . عاد أبي بعد مدة طويلة قليلا ، لقد أحسست بالملل ، طوال تلك المدة وأنا أتجول في الشقة .
" أووه هل تأخرت عزيزتي "
" لا بأس أبي.. مذا أقضيت أمورك ؟ "
" أووه نعم ، أريدك أن تحضري نفسك عزيزتي فالتكريم سيكون بالمساء وليس بمساء الغد ، أضن أنني أخطئت "
إنصدمت ، فأنا لا أزال لم أختر الملابس التي سأرتديها و العديد من الأشياء
" أوه حسنا ، سأذهب الآن لتحضير نفسي . "
" حسنا جيني ، إذا إحتجت لشيئ ما ستجديني في الغرفة المجاورة "
إتجهت إلى غرفتي أشلت الفوطة من على شعري لأرميها على الأرض أخدت المجفف لأجفف شعري ، بعدها إخترت الفستان الذي سأرتديه ، إخترته أسود و بدون أكمام ، بالنسبة للميكاب وضعت فقط حمرة و بعض من اللمعة ، ووضعت أيضا بعض الإكسسوارات ، وأيضا بعض الأقراط . بالصراحة أحببت شكلي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرت إلى الساعة لأجدها مرت أكثر من ساعتان . خرجت لأبي لأجده ايضا حضر نفسه .