البارت أطول مني ****
Vote please ♥
لقد مر الوقت طويلا بالنسبة لجيني فهي لم تخرج من غرفتها ل أكثر من أربع ساعات فهي كانت تلهي نفسها فقط بقراءة كتابها وهي لا تتذكر حتى ما الذي قرأته، فبالها كله مع الأخرى بالطبع ومن غير ليسا سارقة القلوب .
Jennie :
أنا حقا مشتاقة لها واللعنة أنا أريد فقط أن أراها و أشبع عيني بصورتها
لمذا ذهبت للمدينة في الصباح ؟ هل يعقل أنا لا تزال مرتبطة مع ذلك الخنثى الذي اسمه مارك ؟
لا لا لا يعقل فلقد رأيتهم تشاجرون البارحة فأنا متأكدة أن سبب الشجار هو كلامي في طاولة الفطور
هل تعلمون أنا لست نادمة وبالمرة من الذي فعلته
كما أنها تكبره ب أكثر من ثلاث سنوات ، فمن سيرتبط بشخص أكبر منه بالله عليكم !
امم باستثنائي أنا بالطبع ، فلا أهتم إذا كانت أكبر مني ولو بخمس سنوات
واللعنة هي أكبر مني ب أكثر من عشر سنوات
واللللعنة لا أهتم هي ملكي وأنا سأكرر نفس الأمر ولو إرتبطت مع غيره .
.
.
.
أفاقها من شرودها رؤية ليسا تخرج من المنزل لتقفز من الأريكة
فكيف و متى بحق
اللعنة ذخلت لتخرج مسرعة أيضا !!!!!!
فخرجت مسرعة للخارج للبحث عنها وهي تلهث فلم تجدها .
فأين بحق الجحيم تذهب وبهذه السرعة أيضا
عادت فاقدة الأمل و غير مبالية بشيئ، دخلت إلى المنزل لتواجه أمها
السيدة كيم : جينييي هل أنت لم تغيري ملابسك حتى الآن !
جيني : أناا ذاهبة هشش
السيدة كيم : أسرعي فهم على وشك الوصول
.
.
.
صعدت جيني إلى غرفتها لترتدي ما أمرتها أمها بإرتدائه ، وضعت بعض الزينة لتضيفها جمالا أكثر مما هي عليه . صففت شعرها على شكل ذيل الحصان ووضعت قلادة وبعض الأكسسوارات
كانت تهيئ نفسها حتى سمعت صوت سيارة داخلة من باب الحديقة، لتنزل مسرعة إلى الأسفل حيث توجد أمها وأبيها لإستقبال الضيوف
.
.
20:00 PM
السيد كريستوف : هووولااا السيد كيم كيف الحال
قال وهو يعانق السيد كيم باشتياق ففوق كل هذه الأعمال التي بينهم فهم يبقوا اصدقاء .
السيد كيم : لقد مر وقت طويل يا صديقي كيف كنت طوال هذه السنوات ،،،، مرحبا بني كيف الحال ؟
زين : بخير الحمدالله سيدي بارك الله فيك
قال بانحناء إحتراما للسيد كيم فهذه هي العادات
السيد كيم : كريستوف هذه أول مرة تقابل عائلتي صحيح ؟
هذه زوجتي وشريكة حياتي كلارا ، وهذه جيني ملاكي و إبنتي الوحيدة.
جيني : مرحبا سيدي تشرفت بمعرفتك .
قالت بانحناء هي الأخرى
السيد كيم : القي السلام أيضا على زين فهو ابن صديقي كريستوف وهذه زوجته.
جيني : اووه مرحبا سيدتي ، م.مرحبا زين
قالت لتصافح زين وتبتسم له وهو يفعل المثل
كلارا : تفضلوا بالدخول فنحن على وشك الأكل ، فهذا يوم عضيم لزيارتكم لنا .
.
.
اجتمعوا جميعا على طاولة العشاء حيث كل زوجين يقابلون بعضهم و جيني تقابل زين أيضا
.
كلارا : السيدة جيون هل تريدين بعض الصلصة
السيدة جيون : أشكرك السيدة كيم ، يمكنك إعطاء قليلا لكريستوف فهو يحبها .
.
كان يتبادلون أطراف الحديث ويقهقهون ويتكلمون في مواضيع مختلفة وعشوائية ، ليقاطعهم دخول ليسا ، أحست جيني بقلبها ينبض بقوة و باشتياق أكثر من السابق.
ليسا : اووه آسفة على مقاطعتكم، بالصحة والعافية
كانت ستصعد مباشرة إلى غرفتها لولا مقاطعة السيدة كيم.
السيدة كيم : اووه ليسا ، تقدمي شاركينا الطعام فنحن إنتظرناك ولكن أعلم كنت في المدينة
قالت امي لتغمز لها في الأخير .
لمذا يتغامزون بحق الجحيم !!!!
حسنا هذه ليسا مساعدة زوجي بأعماله ، وأيضا متعلمة عنده فهي تدرس نفس المجال .
ليسا : تشرفت بمعرفتكم
تقدمت ليسا لتجد كرسي فارغ بجانب السيدة كيم لتجلس فيه
عم الصمت لبعض الوقت ليقاطعه صوت زين ليردف
: فأي مستوى تدرسين جيني
جيني : اووه لقد أنهيت دراستي وأنا حاليا أفكر باتباع اختصاص الموضة ، احسس أنني سأرتاح في هذا الإختصاص .
زين : اووه وأظنه أنه يناسبك أيضا ، لأنك جميلة و مثقفة
ابتسمت جيني بتوتر من مدحه لها أحسست أنه يغازلها نوعا ما ، رفعت عينيها لليسا لتجدها ترمقها بنضرات حادة .
فلمذا ترمقني بهذه النضرات والللعنة !!!!
.
انتهى العشاء بهدوء غير أن السيدتان يتكلمان مع بعضهما و السيدان كريستوف وكيم أيضا
ويوجد أيضا ذلك الثلاثي الهادئ
زين : امم هل لا تمانعين جيني بأن نخرج قليلا لبعض الوقت قي الحديقة ؟
جيني : بالطبع وم ا للمانع لنذهب
يتكلمون تحت أنظار التي ترمقهم بنظرات حارقة كأنها لا تريدهم الخروج وحدهم
فهذا ما تريده حقا ، فمذا سيفعلون في هذا الليل وحدهم
.
.
في الحديقة
أنت تقرأ
نٓـــآدِيـــنِــي بِـــإِسْــمُــكـِـــي +18 / Call me by your name ُ
Cintaقصة حب تنمو براعمها بين فتاة مراهقة وضيفة الصيف النزيلة بقصر والديها في مكان قريبمن فرنسا, وخلال أسابيع الصيف التي لا تهدأ، تتطور العلاقة بينهما وتتوجها رغبتهما في أن يكونا لبعضهما البعض، وبينما يختبران مراحل العلاقة يواجهان خوفهما بألا يعثرا على م...
