chapter 8 ♥♥

7.4K 122 33
                                        

.
ملاحظة : هالأحداث في سنة 1960
يعني مافي هواتف او تكنلوجيا أو كذا
.
.
فوت و تعليقات بين الكومنت لطفا ♥


تذكير : لتستقيم وحاولت تجنب الموضوع ونزلت إلى
الأسفل محاولتا تغيير الجو
جيني : أم......
لم تكمل كلامها بسبب من رأت ...

.
.
.
.

بقيت جيني مصدومة بمن الذي أمامها فهي لا تعلم سبب مجيئه لكن يخطر ببالها أشياء التي تتمنا أن لا تكون صحيحة ، لتنزل ورائها ليسا و ترى الشخص هي الأخرى فتقول
: أووه أهلا حبيبي .
قالت وهي تكمل طريقها مسرعة نحو الأسفل .
أحسست جيني أنه سيغمى عليها بسبب تلك الكلمة ورؤية ليسا وهي تقبل ذلك العملاق وهو يحاوط يديه على خصرها. لكنها حاولت السيطرة على نفسها ولم تسمح لدموعها بالنزول ، فأكملت طريقها إلى الأسفل حيث تتواجد عائلتها وذلك الثنائي المقزز
ليسا : أووه السيد والسيدة كيم جيني أريد أن أقدمكم إلى حبيبي
جيني هذا كاي ، كاي هذه جيني ووالديها حسنا أعتبرهم والدي أيضا ، قالت لتقهقه ونضرات جيني لا تفارق يد هذا المدعوا بكاي على خصر ليسا
السيدة كيم : أوه أهلا كاي ، مرحبا بك في منزلنا أتمننا أن تشاركنا الفطور فنحن كنا على وشك تناوله
كاي : شرف لي مقابلتكم سيدتي ، حسنا أنا موافق لأول فطور مع حبيبتي ، قال وهو ينضر لليسا و تقدم وقبلها على شفاهها بقبلة خفيفة .
كان الجميع يتناول الفطور ويتبادلون أطراف الحديث عن عمل والدي و علاقته بليسا ليردف أبي
السيد كيم : اححم إذن السيد كاي كيف تعرفت أنت و ليسا
لتجيب ليسا بدل كاي : إننا البارح كنا في حفلة أحد أصدقاء جيني ، جيني أنت تتذكرينه صحيح ؟ ،مهم فكنت أجلس وحيدة لأنني لا أعرف أحد وتقدم لي كاي لعزمني إلى الرقص حيث المكان كان يعم بالمراهقين هه فوافقت بكل فرح وسرور ، بعدها ونحن نرقص تشاركنا أول قبلة لنا وبعد إنتهاء الحفلة طلب منني مواعدته ، فكان الأمر بسيطا هاهااا
كاي : ههه نعم كانت مواعدتنا بهذه البساطة
لتردف جيني وهي تلعب بالشوكة على طبقها الذي بم تأكل منه شيئا .
: ليكن فعلمك السيد كاي أو ما أعرف ما إسمك ، هذه لم تكن القبلة الأولى لليسا ، فسبق وقبلها شخص ما ، أنا فقط لا أحب الكذب، فظننت أنه يجب عليك معرفة الأمر عاجلا أم آجلا هكذا الأمر .

( أشم رائحة الغيرة هنا )

أصبح الجميع ينضر لليسا و أكثرية السيدة كيم التي تنضر لها بنضرة إحباط وتحاول معرفة ماالذي يجري ، أما الأخرى فأصبحت خدودها حمراء عندما فهمت ما الذي تلوح له جيني وأرمقتها بنضرة غاضبة لكن أزاحت عيناها عنها بسرعة لتحاول السيطرة على نفسها
ليضحك كاي بتوتر و بدا كأنه إنزعج من الموضوع وأكمل فطوره كالجميع .

.

كانت ليسا تتمشى هي وكاي في الحديقة ممسكين بيد بعضهم ويتبادلون أطراف الحديث الذي بدا ممل لهما الإثنان .
كاي : بالنسبة لما قالته جيني اهمم هل ... هو صحيح ؟
ليسا : إنها لا تزال فتاة صغيرة لا تعرف معضم الأمور .
كاي : أنا فقط سألت لأن...
ليسا : كاي اسمع ، نعم فقبلتك لم تكن الأولى ، إذا كان لديك أي مشكل فلتقوله الآن لننهي الذي لم نبدأه حتى
كاي : ما بك ليسا أنا فقط سألت ، لمذا تصرخين بوجهي الآن ، حسنا إذا كنتي لا تريدسن التحدث عن الأمر فلا بأس
ليسا : كاي أنضر أنا لا أعلم ما الذي تحاول الوصول إليه ، ولكن أظن أن علاقتنا لن ستستمرر بعد الآن
كاي : هه ليسا لا بد أنك تمزحين صح ؟
لم تقل ليسا ولا كلمة فقط أدارت وجهها للجهة الأخرى لترى جيني و هي تنضر لهم من الشرفة ، وما إن رأتها جيني دخلت إلى غرفتها
كاي : ما بك ليسا أجيبيني ؟ هييهوووو
ليسا بتسرع : كاي آسفة أنضر لقد أمضينا أمسية رائعة حقاا ، أعلم أنه كان إعجاب لكنه سيفوت أقسم، لكن آسفة حسناا سأذهب الآن إلى اللقاء ...
مارك : لكن لي.....
قبل أن يكمل كلامه حتى إنصرفت ليسا مسرعة إلى المنزل هي حقا لا تعلم ماذا تفعل لكن أسرعت وصعدت الدرج حتى وصلت إلى غرفة جيني ، وفتحت الباب دون إستئذان وجدت جيني جالسة على الأريكة لتستقيم فور دخولها بدهشة
جيني : ماالذي تفعلينه بحقالسم.. ؟
لم تجبها ليسا فقط أسرعت نحوهى وبدون أي كلمة طابقت شفتاهما بقبلة شغوفة تحمل الكثير من المشاعر المختلطة لكليهما
جيني كانت مصدومة نوعا ما لكنها بادلت الأخرى بكل ترحاب ، هذه القبلة وضحت لجيني مشاعرها التي كانت تتجنبها منذ وقت مجيئ ليسا لكن الآن أدركت أنها واقعة لها وبشدة .
ضلوا يقبلون بعضهم لوقت طويل حيث يدي ليسا على خصر جيني و الأخرى يديها على شعر ليسا حيث تمسكها منه .
فصلوا القبلة بعد وقت طويل ، وضعت جيني جبينها على جبين الأخرى وضلوا يلهثون أمام أوجههم و أنفسهم تتخالط .
بعد مدة قررت ليسا قطع هذا الصمت
ليسا : لمذا تصعبين علي الأمور لهذه الدرجة جيني ؟
قالت ويدها أخدت طريقها لخصلات جيني و تمرر يدها عليهم بنعومة
جيني : هل أفعل ؟
أومأت ليسا ، بعد ذلك تنهدت و حاولت الإبتعاد عن الأخرى لكن جيني أمسكت يدها لتقول
جيني : مذا تعني ليسا ؟
ليسا : ل.لا شيئ فقط أريد أن أبقى لوحدي حسنا !
خرجت ليسا وهي مشوشة اكثر من الأخرى لتذهب إلى غرفتها و استلقت في السرير محاولتا تحليل أفكارها و الفعلة التي قامت بها قبل قليل

.

نزلت جيني للأسفل لتجد أمها تجلس في الحديقة لتذهب إليها وجلست بجانبها
جيني : أهلا أمي
قالت تأخد وتأخد رشفة من شراب أمها
السيدة كيم : ما بال صغيرتي امم ؟
أخدت جيني وقت لتجيب على أمها
جيني : لا شيئ اوماا فقط بعض التعب و رأسي يؤلمني من ليلة البارحة.
السيدة كيم استدارت لتقابل وجه ابنتها لتقول
: أنت معجبة بليسا صحيح ؟
لتجيب جيني : ومن لا يحب ليسا ؟
السيدة كيم : أظن أنك أكثر منهم
جيني : كيف عرفت هذا ؟
قهقهت السيدة كيم و أخدت تمرر يدها على خصلات شعر إبنتها لتردف
السيدة كيم : أظنها تبادلك أيضا
جيني : اءء من قال لك هذا
السيدة كيم : هي فعلت هذا بنفسها
جيني : حقا ؟
أومأت كلارا (كلارا هو اسم السيدة كيم بس حسيت أنوا "السيدة كيم " مملة شوي ) وهي تبتسم لإبنتها
جيني : هل من الوقوع في حب شخص من نفس الجنس خطيئة ؟
كلارا : هاها لا لا يا إبنتي الحب لا يعرف لا السن لا الجنس ولا العرق ، فنحن لا نستطيع إختيار من نحب ، فقلبنا الذي يختار فلا بأس أن تحبي ليسا مادمت أنت سعيدة فهذا أهم شيئ لي أنا وأبيك ، رزقنا بملاك واحد وسميناه جيني اسم على مسمى .
جيني أحسست أنها علو وشك البكاء من كلام أمها ، وضعت رأسها على كتف كلارا وبدأت دموعها بالنزول التي لا تزيد جيني إلا جمالا لتردف فوق شهقاتها
جيني : أنا وا.قعة لها . و.(شهقة) ب. بشدة ماما (شهقة ) أنا حقا احبها
كلارا وهي تمسح دموع ملاكها: لااا توقفي حبيبتي ، هل هذا موضوع يستحق البكاء آآ؟ يجب عليك أن تكوني سعيدة لأنك وجدت حب حياتك
جيني : امم ، لكن ماذا سأفعل مع مارك ، لا أريد ان أخبره أنني سأتخللى عنه
كلارا : لا بأس حبيبتي سأتكلف بالأمر ،

(أحتاج السيدة كيم في حياتي والله )
.
.
نهاية البارت تادااااااا ♥♥♥♥

بإتمنا تكونو حبيتوا البارت من البارت جاي
رح تبدا مومنتات جينليسا
(متحمسة)

صورة كاي (جلطة)

 إذا بدكم تروحوا على انستغرامي الجديد نتكلم فيه ونتعرف _safae

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إذا بدكم تروحوا على انستغرامي الجديد
نتكلم فيه ونتعرف
_safae.ben

See you♥

نٓـــآدِيـــنِــي  بِـــإِسْــمُــكـِـــي +18 / Call me by your name ُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن