قصة حب تنمو براعمها بين فتاة مراهقة وضيفة الصيف النزيلة بقصر والديها في مكان قريبمن فرنسا, وخلال أسابيع الصيف التي لا تهدأ، تتطور العلاقة بينهما وتتوجها رغبتهما في أن يكونا لبعضهما البعض، وبينما يختبران مراحل العلاقة يواجهان خوفهما بألا يعثرا على م...
. ملاحظة : هالأحداث في سنة 1960 يعني مافي هواتف او تكنلوجيا أو كذا . . فوت و تعليقات بين الكومنت لطفا ♥
تذكير : لتستقيم وحاولت تجنب الموضوع ونزلت إلى الأسفل محاولتا تغيير الجو جيني : أم...... لم تكمل كلامها بسبب من رأت ...
. . . .
بقيت جيني مصدومة بمن الذي أمامها فهي لا تعلم سبب مجيئه لكن يخطر ببالها أشياء التي تتمنا أن لا تكون صحيحة ، لتنزل ورائها ليسا و ترى الشخص هي الأخرى فتقول : أووه أهلا حبيبي . قالت وهي تكمل طريقها مسرعة نحو الأسفل . أحسست جيني أنه سيغمى عليها بسبب تلك الكلمة ورؤية ليسا وهي تقبل ذلك العملاق وهو يحاوط يديه على خصرها. لكنها حاولت السيطرة على نفسها ولم تسمح لدموعها بالنزول ، فأكملت طريقها إلى الأسفل حيث تتواجد عائلتها وذلك الثنائي المقزز ليسا : أووه السيد والسيدة كيم جيني أريد أن أقدمكم إلى حبيبي جيني هذا كاي ، كاي هذه جيني ووالديها حسنا أعتبرهم والدي أيضا ، قالت لتقهقه ونضرات جيني لا تفارق يد هذا المدعوا بكاي على خصر ليسا السيدة كيم : أوه أهلا كاي ، مرحبا بك في منزلنا أتمننا أن تشاركنا الفطور فنحن كنا على وشك تناوله كاي : شرف لي مقابلتكم سيدتي ، حسنا أنا موافق لأول فطور مع حبيبتي ، قال وهو ينضر لليسا و تقدم وقبلها على شفاهها بقبلة خفيفة . كان الجميع يتناول الفطور ويتبادلون أطراف الحديث عن عمل والدي و علاقته بليسا ليردف أبي السيد كيم : اححم إذن السيد كاي كيف تعرفت أنت و ليسا لتجيب ليسا بدل كاي : إننا البارح كنا في حفلة أحد أصدقاء جيني ، جيني أنت تتذكرينه صحيح ؟ ،مهم فكنت أجلس وحيدة لأنني لا أعرف أحد وتقدم لي كاي لعزمني إلى الرقص حيث المكان كان يعم بالمراهقين هه فوافقت بكل فرح وسرور ، بعدها ونحن نرقص تشاركنا أول قبلة لنا وبعد إنتهاء الحفلة طلب منني مواعدته ، فكان الأمر بسيطا هاهااا كاي : ههه نعم كانت مواعدتنا بهذه البساطة لتردف جيني وهي تلعب بالشوكة على طبقها الذي بم تأكل منه شيئا . : ليكن فعلمك السيد كاي أو ما أعرف ما إسمك ، هذه لم تكن القبلة الأولى لليسا ، فسبق وقبلها شخص ما ، أنا فقط لا أحب الكذب، فظننت أنه يجب عليك معرفة الأمر عاجلا أم آجلا هكذا الأمر .
( أشم رائحة الغيرة هنا )
أصبح الجميع ينضر لليسا و أكثرية السيدة كيم التي تنضر لها بنضرة إحباط وتحاول معرفة ماالذي يجري ، أما الأخرى فأصبحت خدودها حمراء عندما فهمت ما الذي تلوح له جيني وأرمقتها بنضرة غاضبة لكن أزاحت عيناها عنها بسرعة لتحاول السيطرة على نفسها ليضحك كاي بتوتر و بدا كأنه إنزعج من الموضوع وأكمل فطوره كالجميع .
.
كانت ليسا تتمشى هي وكاي في الحديقة ممسكين بيد بعضهم ويتبادلون أطراف الحديث الذي بدا ممل لهما الإثنان . كاي : بالنسبة لما قالته جيني اهمم هل ... هو صحيح ؟ ليسا : إنها لا تزال فتاة صغيرة لا تعرف معضم الأمور . كاي : أنا فقط سألت لأن... ليسا : كاي اسمع ، نعم فقبلتك لم تكن الأولى ، إذا كان لديك أي مشكل فلتقوله الآن لننهي الذي لم نبدأه حتى كاي : ما بك ليسا أنا فقط سألت ، لمذا تصرخين بوجهي الآن ، حسنا إذا كنتي لا تريدسن التحدث عن الأمر فلا بأس ليسا : كاي أنضر أنا لا أعلم ما الذي تحاول الوصول إليه ، ولكن أظن أن علاقتنا لن ستستمرر بعد الآن كاي : هه ليسا لا بد أنك تمزحين صح ؟ لم تقل ليسا ولا كلمة فقط أدارت وجهها للجهة الأخرى لترى جيني و هي تنضر لهم من الشرفة ، وما إن رأتها جيني دخلت إلى غرفتها كاي : ما بك ليسا أجيبيني ؟ هييهوووو ليسا بتسرع : كاي آسفة أنضر لقد أمضينا أمسية رائعة حقاا ، أعلم أنه كان إعجاب لكنه سيفوت أقسم، لكن آسفة حسناا سأذهب الآن إلى اللقاء ... مارك : لكن لي..... قبل أن يكمل كلامه حتى إنصرفت ليسا مسرعة إلى المنزل هي حقا لا تعلم ماذا تفعل لكن أسرعت وصعدت الدرج حتى وصلت إلى غرفة جيني ، وفتحت الباب دون إستئذان وجدت جيني جالسة على الأريكة لتستقيم فور دخولها بدهشة جيني : ماالذي تفعلينه بحقالسم.. ؟ لم تجبها ليسا فقط أسرعت نحوهى وبدون أي كلمة طابقت شفتاهما بقبلة شغوفة تحمل الكثير من المشاعر المختلطة لكليهما جيني كانت مصدومة نوعا ما لكنها بادلت الأخرى بكل ترحاب ، هذه القبلة وضحت لجيني مشاعرها التي كانت تتجنبها منذ وقت مجيئ ليسا لكن الآن أدركت أنها واقعة لها وبشدة . ضلوا يقبلون بعضهم لوقت طويل حيث يدي ليسا على خصر جيني و الأخرى يديها على شعر ليسا حيث تمسكها منه . فصلوا القبلة بعد وقت طويل ، وضعت جيني جبينها على جبين الأخرى وضلوا يلهثون أمام أوجههم و أنفسهم تتخالط . بعد مدة قررت ليسا قطع هذا الصمت ليسا : لمذا تصعبين علي الأمور لهذه الدرجة جيني ؟ قالت ويدها أخدت طريقها لخصلات جيني و تمرر يدها عليهم بنعومة جيني : هل أفعل ؟ أومأت ليسا ، بعد ذلك تنهدت و حاولت الإبتعاد عن الأخرى لكن جيني أمسكت يدها لتقول جيني : مذا تعني ليسا ؟ ليسا : ل.لا شيئ فقط أريد أن أبقى لوحدي حسنا ! خرجت ليسا وهي مشوشة اكثر من الأخرى لتذهب إلى غرفتها و استلقت في السرير محاولتا تحليل أفكارها و الفعلة التي قامت بها قبل قليل
.
نزلت جيني للأسفل لتجد أمها تجلس في الحديقة لتذهب إليها وجلست بجانبها جيني : أهلا أمي قالت تأخد وتأخد رشفة من شراب أمها السيدة كيم : ما بال صغيرتي امم ؟ أخدت جيني وقت لتجيب على أمها جيني : لا شيئ اوماا فقط بعض التعب و رأسي يؤلمني من ليلة البارحة. السيدة كيم استدارت لتقابل وجه ابنتها لتقول : أنت معجبة بليسا صحيح ؟ لتجيب جيني : ومن لا يحب ليسا ؟ السيدة كيم : أظن أنك أكثر منهم جيني : كيف عرفت هذا ؟ قهقهت السيدة كيم و أخدت تمرر يدها على خصلات شعر إبنتها لتردف السيدة كيم : أظنها تبادلك أيضا جيني : اءء من قال لك هذا السيدة كيم : هي فعلت هذا بنفسها جيني : حقا ؟ أومأت كلارا (كلارا هو اسم السيدة كيم بس حسيت أنوا "السيدة كيم " مملة شوي ) وهي تبتسم لإبنتها جيني : هل من الوقوع في حب شخص من نفس الجنس خطيئة ؟ كلارا : هاها لا لا يا إبنتي الحب لا يعرف لا السن لا الجنس ولا العرق ، فنحن لا نستطيع إختيار من نحب ، فقلبنا الذي يختار فلا بأس أن تحبي ليسا مادمت أنت سعيدة فهذا أهم شيئ لي أنا وأبيك ، رزقنا بملاك واحد وسميناه جيني اسم على مسمى . جيني أحسست أنها علو وشك البكاء من كلام أمها ، وضعت رأسها على كتف كلارا وبدأت دموعها بالنزول التي لا تزيد جيني إلا جمالا لتردف فوق شهقاتها جيني : أنا وا.قعة لها . و.(شهقة) ب. بشدة ماما (شهقة ) أنا حقا احبها كلارا وهي تمسح دموع ملاكها: لااا توقفي حبيبتي ، هل هذا موضوع يستحق البكاء آآ؟ يجب عليك أن تكوني سعيدة لأنك وجدت حب حياتك جيني : امم ، لكن ماذا سأفعل مع مارك ، لا أريد ان أخبره أنني سأتخللى عنه كلارا : لا بأس حبيبتي سأتكلف بالأمر ،
(أحتاج السيدة كيم في حياتي والله ) . . نهاية البارت تادااااااا ♥♥♥♥