الفصل الحادي عشر

301 48 10
                                    

وراء البسمات حكايات
وراء الدموع كلمات
وخلف الصمت وجع وصرخات
كلنا همساتنا ستائر للحزن والاهات
وكلنا في قلوبنا بعثره من الم الذكريات
ومع هذا كله عزه أنفسنا لا تنطق
الا بكلمه -انا بخير - رغم ما نحمله في داخلنا شتات
ولا نهتف الا يااااااااااارررررررررررب
لانها كلمه كالاكسجين تعيد الي صدورنا هدوء أنفاسه
فيارب اجعل الافراح نبض لحياتنا.................

..................
وفي نفس الوقت كان هناك من يسابق الريح ليصل الي معرض الحاج عبد الحميد لينقل له احداث ما جري في مدخل منزله .........

علي: يااااااااحاج يااااااحج عبد الحميد
الحج : في اي يعلي مالك حصل اي
علي وهو يلتقط أنفاسه : الحق استاذ حسن بيخانق في اتنين وسايحين في دمهم والست خطيبتو هيا كمان غرقانه في دمها

عبد الحميد بصدمه : انت بتقول اي وطلع بسرعه علي بيته في نفس وقت وصول الشرطه وسيارات الإسعاف حيث قام أحد الماره بالاتصال بها وإبلاغ الشرطه ما حدث
.....

عبد الحميد : حسن في اي رحمه رحمه يا بنتي ردي عليا يا رحمه

ولكن اين ذلك كله فرحمه سعيده بلقاء الاحبه علي جناحي شوق ومحبه ......

وفي نفس الوقت كانت الشرطه تقوم بالتحريات والتي أثبتت أن وهدان وعمران هم من قاموا بالتعدي علي رحمه وحسن وتم أخذهم الي المستشفي لافاقتهم لإجراء التحقيقات

وهنا دخلت صفيه لستعجال رحمه وانصدمت من هول ما رأت من رجال وسيارات وابنها ورحمه غارقين في دماء ولكن تختلف فحسن يتمسك برحمه ولا احد يعرف أن يخلصها من بين يديه لإنقاذها أو لمعرفه ما بها أكانت علي قيد الحياه ام انتقلت الي بارئها .......

صفيه بصراخ :رررررررررررححححممممه عاااااااااااااااااااا يا رحمه مين عمل فيك كدا رحمه فوقي يا ضنايا 😭😭😭😭😭😭

عبد الحميد :يا حسن سيبها خلي الناس تشوفها
يا حسن يا حسن

ولكن اين حسن أين رحمه اين عصافير الحب من كل ذلك فكل واحد في عالمه الخاص .......

حسن بهزيان : لا مش هتسبني لا لا مش هسيبك مش هتخدوها مني وهو يزداد في ضمها الي صدره ذلك الدرع الحامي لها .....

صفيه بعياط يمزق القلوب : رحمه كويسه يا حسن كويسه خلي الدكتور يشوفها

حسن بنظرات ضياع لوالدته : يعني هيا مسبتنيش صح يا ماما هيا نايمه صح

صفيه 😭😭: صح سيبها بقا

وبالفعل استسلم حسن لهم وقام بإعطاء رحمه الي رجال الإسعاف وسط بكاء كل من يقف متأثرا بذلك المشهد الذي يبكي القلوب قبل العيون ......

واتجه حسن وعبد الحميد وصفيه بسرعه البرق خلف سياره الاسعاف .......وهناك أمام غرفه العمليات الطارئة ...........

دموع العاشقين 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن