الفصل الثاني عشر (الاخير )

398 54 41
                                    

في ممرات الحياه
تغمرنا اشياء جميله
تساعدنا ثم تذهب
ولا تعود ابدا كأنها
تخبرنا أنه لا شيء
يبقي الي الابد ............

وفي الظلام .......
لا فرق أن فتحت عينيك أو أغمضت
كذلك كما يجرحك أحدهم لا فرق أن
اعتذر أو لا يعتذر ..........

فهذه هي الحياه .......مواقف تصدمك
ومواقف .....تبكيك ......ومواقف بحاجه الي تجاهلها
وتبقي هناك .....ومواقف لا تنسسسسسي

هكذا كان يسبح حسن بأفكاره بل لم يكتفي بذلك فقط بل ذهبت به الأفكار الي فقدان رحمته وذهابها ليفيق من شروده علي صوت محمد وهو يخبره أن رحمه بخير وسيخبرنا الطبيب بذلك عما قريب
ليكتشف أنه كان يغوص في عالم الاحلام فحمد الله كثيرا أن ذلك لم يكون واقعه الأليم .....

وكان جميع افراد الاسره مجتمعه منتظره اب شخص يخرج من ذلك الباب اللعين الذي يخفي بين طياته تلك الملاك التي أرسلها الله لهم لتكون بمثابه ابنه لهم

وكان ذلك الوالد الذي لا يبخل بحنانه علي أحد من أولاده كان قلبه ينزف دما قبل عينيه لما لا وفلذه كبده بهذه الحاله ومن احتواها واعتبرها عوض الله له خلف تلك الأبواب الكئيبة اجل يا ساده فكان له اخت شقيقه وحيده له في هذه الحياه تسمي رحمه ولكن انتقلت الي ربها وهي بعمر 18من عمرها قطفت زهره شبابها وتركت في قلب أخيها حزن دكين هكذا هي الحياه تأخذ من نحب لتعلمنا درس من دروسها اي دروس هذه يمكن أن تقدمها الحياه بعد أخذ من نحب ونهوي ....لتكون رحمه عوض الله لذلك الشيخ الحنون .....كان ينظر الي فلذه كبده وهو صامت بتلك الحاله ..

لا يعلم أن بداخل هذا الصامت بركان من الأفكار تتخبط به بين جدران عقله ذلك الاسد الجريح الذي يتلوي قهرا وحزنا خوفا من الم الفراق ........

ليستفيق كل منهم من شروده علي فتح ذلك الباب الذي حفظوا مما يتكون

الجميع انتفض واقفا خير يا دكتور رحمه أخبارها اي

الدكتور : وعلامات الحزن باديه عليه والله يجماعه احنا قدرنا نلحقها ....بس

حسن بلهفه بس اي

الطبيب: بس هيا كانت جايه في حاله صعبه اوي يا كسر في الرجل الشمال وركبنالها شرائح ومسامير في دراعها اليمين وارتجاج في المخ وكمان نزيف في الرحم وربنا ستر ولحقنا نوقف النزيف والا كان تسبب في أن لقدر الله نشيل الرحم بس دا كلو شئ واه....

صفيه وهي تستند علي يد حسن بصدمه : كل دا يا حزني عليك يا بنتي

حسن : واي يا دكتور سكت ليه

الدكتور : للاسف يا جماعه هيا رفضه انها ترجع الحياه من تاني

اغمض حسن عينيه بالم : يعني اي

الدكتور : يعني هيا دخلت في غيبوبه الله اعلم هتفوق منها امتي بعد شهر اسبوع سنه او ممكن بكرا الله اعلم بس لازم يكون عندها سبب قوي لرجوعها الحياه بس لو رجعت لازم تمر بازمه نفسية شديده لأنها اتعرضت لصدمات كتيره جدا ودا واضح انها حبه العالم اللي هيا فيه ودلوقتي بعد ازنكم اه ومفيش داعي انكم تفضلو هنا هيا في العنايه المركزه حاليا ..........

دموع العاشقين 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن