السابع والعشرين قبل الأخير

268 34 44
                                    

الحياء ليس في خفض الرأس
ولا احمرار الوجه..
الحياء ان لا يجدك الله حيث نهاك............

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بسم الله نبدا فصل جديد

نزل مراد من عند والدته وعيونه حمراء من شده

العصبيه .....وخبط بايده علي عجله القياده بغضب

ليه ليه ليه .......حتي الانسانه اللي حبتها وعشقتها

معندهاش ثقه في حبي ليها ولا بتصدقني ......

ومشي بعربيته لغايه موصل لمكان خالي جدا ووقف

عربيته ونزل من عربيته وقعد علي حجر وبيبص علي البحر ....

مراد ...حتي انت غدار كل حاجه في الدنيا غداره

مبقاش في امان خلاص ...........وقعد يكلم في البحر

ساعه واتنين وتلاته لغايه معدي اربع ساعات .........

ولا احد يعرف اين هو

أما في الجانب الآخر .......

كانت ليلي تبكي بشده وبحرقه ........😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭

خلاص ضيعت مراد من ايديا اعاااا خلاص مبقاش

يثق في حبي ليه او يبص في وشي تاني اااااااه

يا مرراااد  دبحتك بسكينه بارده بعدم ثقتي فيك

يا ريتني مدخلتها يا ريتني ما اتكلمت معاها 😭😭

انا اسفه يا روحي انا اسفه يا قلبي .......فين التليفون
انا لازم اخليه يسامحني مراد هيسامحني .......

ورمت عليه اكتر من خمسين مره ولا يوجد رددددد

ليلي ......😳😭😭خلاص ضاع مني 😭😭خلاص

مش عايزني 😭😭انا السبب انا السبب في كل

جروحه انا السبب في كل الالم اللي عاشه في حياتو

اااه وما هيا الا لحظات وفارقت الواقع ووقعت

مغشي عليها .................

🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قام مراد من مكانه وركب عربيته بعد جلسه طويله

مع نفسه يتحدث معها ويعاتبها فيما أخطأت لكي

تكون حياته بذلك الالم ولكنه فاق واستغفر ربه

وانفجر في بكاء مرير يشكوا همه وقله حيلته

وضعفه الي الله ....الي ان ارتاح واحس براحه

رهيبه جدا.........وركب سيارته وامسك هاتفه

وإذا به بتفاجئ بكم الاتصالات التي اتته من

ليلي ووالده ......انطلق عائدا الي منزله وفتح الباب

ولم يجد أحد...ولا يوجد صوت ...خاف من ان تكون

دموع العاشقين 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن