الفصل الثامن عشر

183 34 9
                                    

نعيش سنين نبني باحلامنا ...

نربيها كطفل صغير داخلنا ...

نسعي للحصول عليها .....

ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.....

فنحن نريد والله يفعل ما يريد.........

...........

اليوم يوم سعد وهناء وسرور .....

فاليوم زواج ساره واحمد .....

نعود بكاميراتنا قليلا ليس بعيدا ...لتصوير الامس

القريب ........

كانت ساره ترتدي فستان ستان موف ضيق من

الاعلي وينزل بنسيابيه واسعه. .......وكانت تصفف

شعرها مثل الاميرات مع ميكب هادي ورقيق ......

لتكون اجمل حفل حنه العروسه اجمل واروع حفل

وسط فرحتها بعائلتها وسط فرحتها باصدقائها

وفرحه احمد التي لا توصف ....اليوم لا يسع العالم

سعادته فما عشقها قلبه اليوم ستكون ملكه وتتوج

ملكه علي عرشه ............

أما جلال وفارس ...اقاما حفل بسيط أمام المنزل

واحبال النور تملئ ارجاء الشارع ليعلم الغائب قبل

الحاضر إن اليوم سوف تزف عروس شارعهم الي

بيت قره عينها..............

وما بالكم بحنان ورشا كيف يعيشون اللحظات

السعيده ......

رشا تلك الام الحنون اليوم سوف تزاج فراشتها الي

بيتها ...علي الرغم من بعض الحزن علي فراقها الي

ان السعاده والبهجه تغطي علي معالم وجهها. .....

أما حنان ....تلك التي اشتق اسمها من الحنان

والرحمه ..فاليوم زواج فلذه كبدها تؤم روحها

هاله من السعاده والفرحه التي لا توصف تسيطر

عليها فالارض تكاد لا تسعها هيا ووالده ........

تم استدعاء احمد من قبل صديقات ساره ليقوم

بتلبيسها الشبكه ومباركتها .....

وفي هذه الأثناء كانت ساره تتبخر من الخجل تكاد

تموت من شده الخجل والتوتر ......

دخل احمد ولاكنه وقف مصدوم من كتله الجمال

التي توجد أمامه .......ولكنه فاق من شروده علي

صوت والدته ....يلا يا احمد لبس عروستك شبكتها لولولولولولوي

دخل احمد وجلس بجانب ساره وبجانبه أمه تناوله

دموع العاشقين 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن