FIXER

8 4 12
                                    

•••

""بيوم من أيام البدر
كان ينير السماء مترقبا
ليترقب ما تترقب عيناه و يهوى خاطره
بقلب باسم

ينير السماء بتلك النشوة لقرب محبوته و مراقبته لها دون كلل أو ملل دون خوف أو هم

لا أحد يعلم أن نوره ينبعث من دواخله بسببها،
نجمته

وبينما هو بهوايته و كل شغله، سألته نجمة من الجنوب الغربي
"من هي تلك التي تجعلك بدرا بهيا و خاضعا تصعد إشتياقا و تنزل مشتاقا لها؟ من تكون تلك التي لا تغيب عنك طوال ليلك؟"

إبتسم القمر بقلب مرفرف و بهاؤه تدفق منيرا الأرض مسعدا أهلها
"نجمتي؟"

همهم مفكرا بما قد يقوله لثوان

"لا أجد كلمات للوصف ، لساني عاجز و دواخلي فياضة"

بإبتسامة أوسع و عينان هلاليتان أجاب ليكمل بعد تفكير دام

She's a fixer, with no one to fix her"
هي المعالجة، بدون أحد ليصلحها "

قال متذكرا كم من مرة رآها تساعد و تطبطب على ظهر أحد النجوم و أكثرهم هو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

✧*.𝑍𝑒𝑟𝑜 𝑂'𝐶𝑙𝑜𝑐𝑘•.¸☆*☾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن