"زهرة ملكة الليل"

665 42 83
                                    

هاي جايز بتمنى جد تحبو الرواية وتدعموها بنجمة ⭐وتعليق💬

بتمنى تستمتعو....

-----------------------------------------------------------------------
.
.
.

خرجت مهرولة بينما تبكي وتشهق بخوف

ركضت لجهة عربتها
لتتفاجئ أنها نست المفاتيح في الأعلى

بعدها لمحت ذلك الشخص يخرج من المنزل ولازال الفأس بيديه

ركضت بعدها بسرعة جهة الغابة
قد يكون قرار التوغل داخل الغابة أغبى قرار اتخذته بحياتها لكن لم يكن لديها وقت للتفكير اين تذهب ،خاصة بعدما لمحت إثنان مثل ذلك الشخص يأتون مسرعين من خلف المنزل

ركضت سريعًا ،كانت تلتفت للخلف بين الفينة والأخرى ، عندما لم تلمحهم خلفها، كان هناك أمل كبير دب في قلبِها وظنت أنها سوف تنجو.

أخرجت هاتفها من جيبها وبدأت بطلب الشرطة ،لكن للأسف لم يكن هناك تغطية.

لعنت في أعماقها وتوقفت وسط عدة تفرعات، كانت تلتفت كالمجنونة لا تعلم من أي طريق عليها الذهاب ،و عقلها كان متوقف كلياً عن التفكير .


انطلقت لليسار بعد أن سمعت صوت تكسير للأخشاب معلماً لها انهم قد اقتربوا.

ركضت لينتهي بها المطاف متعرقلة بأحد الأخشاب لتسقط لأسفل التل ،وأنتهى بها المطاف بجانب صخرة.

أخفت نفسها خلف تلك الصخرة الكبيرة كتمت صوتها وتبكي بخوف

نظرت لقدمها وقد كانت هناك كدمة إثر سقوطها لن تأمل أن رجلها لم تُكسر
كل ماتأمله الأن هو أن تخرج من هذا المكان سالمة

كمشت نفسها بهدوء عندما سمعت صوت خطاهم أعلاها

.
.
.
.

Pt.1

قلبت صفحة من صفحات روايتها المفضلة
عكرت جبينها عدم إستحسانها للأحداث
،قطع إندماجها رنين هاتفها المحمول
التفتت لتلتقطه نظرت للشاشة ، لتمي الكتاب بعيدًا عندما أدركت هوية المتصل..عدلت من جلستها وتحمحمت قبل أن تجيب :مرحباً .

رد بنبرة هادئة مريحة:مرحباً كيف حالك .

ابتسمت بلطف بينما تجيبة ب:نعم بخير ماذا عنك.

أجابها بتردد:لست بخيراٌ تماماً .

ردت بأستفهام :لماذا مالخطب .

 Ouija..ويچاا  "زهرة ملكة الليل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن