١١- لا دخل لي.

90 25 18
                                    

هاتفها بدأ بالرنين، لم استطع سماع ما حدث وتخمين مَن المُتصل، لكنها بعد إغلاق هاتفها؛ أجهشت في بكاء مرير جعل المارة في الشارع يطالعونها بغرابة وشفقة.

قدماي تحثني على الذهاب لها ومواساتها، لكن ليس لي معرفةٌ بها مسبقا!

في النهاية؛ ذهبت صوب مكان وقوفها بخطىً هادئة كي لا تفزع، طالعتني بعينيها الزرقاء الباكية وكأنها تخبرني "ماذا الآن؟"

آنذاك؛ تجاهلت صراخ عقلي بأنه لا دخل لي، وتجاهلت كرهي للأحضان وكل ما يتصل بالمشاعر؛ وبهدوء قمت باحتضانها.

رَمَادْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن