٥٣- لا سهر؟!

42 14 1
                                    

"مِن الآن وصاعدًا، لا سهر على كتبٍ أو هاتف، لنجعل هالات عينيكِ تختفي، فما هي تلك الهالات سوى إرهاق من قِلة النوم والتحديق بشيء لفترة طويلة!" اخبرتني أمي بذلك اثناء عودتنا إلى المنزل.

لكن المُزع في الأمر؛ أن نبرة أمي كانت حازمة!

أهي حقًا جادة في منعي من السهر؟ أنا كالخفاش كائن ليلي!

رَمَادْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن