٧٨- ملاكًا.

44 14 2
                                    


لم أستطع مَنع نفسي مِن سؤال وِسام اليوم عن سبب تَركِها لخطيبها، خاصةً وأنها على حسب حديثها كانَا مَفتونين بِبعَضِهما.

فأخبرتني نصًا "لقد كان يراني ملاكًا مُنَزلٌ مِن السماء، بِجمال حوريةٍ على وجه الأرض، شخصٌ فريدٌ يريد تَملُكه.

وعِندما هبط إلى أرض الواقع من خياله، أكتشف أنني بَشر؛ أُصيب وأُخطئ؛ أنتكس وأحيىٰ؛ أُصبح بَشعة المظهر اثناء مَرضي وتَقلب مِزاجي..

فـقام بِتركي باحثًا عن المِثالية في شَخصٍ آخر."

ذَلك القَذر!

رَمَادْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن