٧٠- صديقة

44 15 1
                                    

سألتُ وِسام بعد أن تركتنا والدتي وحدنا، لِما تريد مصادقتي، فأخبرتني ردًا جعلني أبتسم كالبلهاء إلى الآن..

"لأنني رأيتُ روحًا نقيةً تَسكن داخلكِ جريزل، وأشخاصٌ مِثلكِ همْ نادرون في هذه الأيام.

فهنيئًا لي حقًا إذا قمتِ بقبول صداقتي ومحاولاتي الفاشلة في التقرب منكِ" وختمت حديثها بإبتسامة لطيفة.

أنا؛ جريزل؛ يُريد شخص ما مصادقتي حقًا!
ليس لهدف التنمر علي أو إفساد حياتي أو تَفريق اصدقائي عَني!
فقط تريدني صديقة لها؟

رَمَادْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن