٩٨- مجددًا

46 10 0
                                    

الآن؛ أعتقد أنني أصبحت شخصًا آخر.

أصبحت حُرة بلا أكبال حُزن أو اكتئاب، تطورت علاقتي بأمي بشكل لم أكن أتخيله يومًا.

أصبح لدي صديقة لطيفة تهتم بي حقًا، وأيضًا تعرفت على صديقة طفولتها تِلك، وقد أُعجب بتفكيرها ويبدو أننا سنصبح أصدقاءًا في المستقبل.

أضَحت روحي شجرة صغيرة يانعة، مُزحزحةً ذَلك الرماد على جانبٍ بعيد لن أقترب منه، لكنه سيظل جُزئا مِني.

لازال هنالك بعض الجروح والآثار؛ لكنني سأتغلب عليها حتى تُصبح كالرماد المَنثور.

رَمَادْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن