بعد صراع مع افكار زوجها وافعاله التي لم تلقى لديها رضاً قررت نهى المواجهه والصمود امام زوجها وعنجهيته وخذلانه لها،وبعد صياح ومصارحه وشجار امام مرآى اولادهم منى ونمير،ذهب زوجها يسير بالبيت منتصراً بعد ان اظهر رجولته عليها بالشتم والبصق والضرب ،فسار متفاخراً بالمنزل يتبختر، يتغنى بكلمة مجنونه وباسلوب اقرب لاسلوب المجانين،فنظرت نهى اليه فلا تعلم اتبكي على ما نعته لها ،ام لما رأته فيه من جنون العظمه والحقاره. واسدلت ستارة ذلك اليوم بليل خيم طويلا جدا ولم تتهادى انوار الفجر الا بعد مضي عده سنوات.
