الشيطان و الملاك

١٨_ اصدقاء مقربين

انا نزلت الفصل لان في ناس طلبت و مع اني عندي امتحان بكرا كتبت و نزلت بس انا مش هنزل تاني غير لما البارت يبقي ٢٠ فوت و اظن دا امر سهل و بعد الامتحانات هعوضكم
وادعولي اني ربني يوفقني و شكرا لكل اللي متابع و بيعمل فوت للبارت

&&&&&&&&&&&&&&

بعد ان استوعبت ملك ما قالته : انا اسفه انا لم اقصد انا فقط لم اري ابي منذ يومين لهذا اشتقت له انا اسفه

كمال و هو يربت عليها ليخفف من توترها : لا بأس ملاكي ليس هناك مشكله

هشام : و الان هيا فالتجهزوا انفسكم من اجل الغداء ان عائشه تنتظرنا

بعد ان خرج ادم و هشام من اجل النزول و ذهب يوسف الي غرفته كان كمال علي وشك ان ينهض ايضا الا ان يد ملك اوقفته

ملك و هي تنظر له : هل يمكن ان اناديك بأبي

كمال بحب : بالطبع تستطيعين ايتها الصغيره

فور ان قال هذا حتي نهضت ملك و عانقتها بقوه و هي تقول : اشتقت اليك ابي.. مرحبا بعودتك مره اخري

و ما ان انهت كلامها حتي غادرت الغرفه و تركته في صدمته

نزلت ملاك الي الاسفل و جدت كلا من هشام و ادم و حور في الاسفل و حور معانقه لهشام و تابي تركه

ملاك و هي تبحث بعينيها : اين هي عمتي

هشام بإبتسامه : انها في المطبخ

ذهبت ملاك الي المطبخ و عندما رأتها عائشه اتجهت اليها و عانقتها

عائشة ببكاء : شكرا لكي لقد وفيتي بوعدك و ارجعتيعم حقا

ملك بإبتسامه و هي تبادلها الاحتضان : لا بأس الان كل شئ بخير
ثم ابعدتها عنها و هي تمسك دموعها و ايضا الم اخبرك اني لم تقطع في حياتي وعدا و لم افي به
ثم نظرت لها ثم هل تعلمين ذلك اليوم علي الجبل عندما سقط كنت قد فقد الذاكره لهذا تاخرت و عندما عرفت كل شئ احضرتهم اليكي

في الصاله نزل كلا من كمال و يوسف

كمال : الن تقومي بمعانقتي انا ايضا حور

حور بإبتسامه و هي تذهب له : بالطبع ساعانقك و كثيرا ايضا

كمال و هو يبحث بعينيه في المكان : اين عائشه و ملاك

هشام : عائشه في المطبخ تشرف علي الطعام و ملاك ذهبت اليها

كمال و هو ينظر لأخيه : هيا بنا نري ماذا يفعلون